للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذين يدخلون الجنة بغير حساب فخصوا بأطيب النزل، ويحتمل أنه عبَّر بالسبعين ألفًا عن العدد الكثير، ولم يرد الحصر في ذلك القدر، وهذا معروف في كلام العرب.

[الباب الخامس] بابُ أَنَّ مَنْ حَلَفَ أَنَّهُ لا مالَ لهُ يتناولُ الزكاتي وغيرَهُ

١٥/ ٣٨١٢ - (عَنْ أبي الأحْوَص عَنْ أبِيهِ قالَ: أتَيْتُ النَّبِيَّ وَعَليَّ شَمْلَةٌ أوْ شَمْلَتانِ فَقال: "هَلْ لَكَ مِنْ مالٍ؟ " فَقُلْتُ: نَعَمْ قَدْ آتانِي الله مِنْ كُلِّ مالِهِ، مِنْ خَيْلِهِ وَإبلِه وَغَنَمِهِ وَرَقِيقِهِ فَقَالَ: "فإذَا آتاكَ الله مَالًا فَلْيُرَ عَلَيْكَ نِعَمُهُ"، فَرُحْتُ إِلَيْهِ في حُلَّةٍ) (١). [صحيح]

١٦/ ٣٨١٣ - (وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ هُبَيْرَةَ عَنِ النَّبِيّ قالَ: "خَيْرُ مالِ امْرئٍ لَهُ مُهْرَةً مأمُورَةٌ أوْ سِكَّةٌ مأبُورةٌ"، رَوَاهُمَا أحْمَدُ (٢). [مرسل ضعيف]

المَأمُورَةُ: الكَثيرَةُ النَّسْلِ.

وَالسِّكَّةُ: الطَّريقُ مِنَ النَّخْلِ المُصْطَفَّةِ.

والمَأبُورَة: هِيَ المُلَقَّحةُ.

وَقَدْ سَبَقَ أنَّ عُمَرَ قالَ: يا رَسُولَ الله أصَبْتُ أرْضًا بخَيْبَر لَمْ أُصِبْ مالًا قَطُّ أنْفَسَ عِنْدِي مِنْهُ (٣). [صحيح]

وَقالَ أبُو طَلْحَةَ للنَّبِيّ : أحَبُّ أمْوَالي إليَّ بَيْرُحاءَ؛ لِحائِطٍ لَهُ مُسْتَقْبِلَةِ المَسْجِدِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) (٤). [صحيح]


(١) أحمد في المسند (٤/ ١٣٧) بسند صحيح.
وهو حديث صحيح.
(٢) في المسند (٣/ ٤٦٨).
وهو مرسل بسند ضعيف.
(٣) تقدم برقم (٢٥٠٧) من كتابنا هذا.
(٤) أحمد في المسند (٣/ ١٤١) والبخاري رقم (١٤٦١) ومسلم رقم (٤٢/ ٩٩٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>