للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (طعامه ميتة إلا ما قذرت) وصله الطبراني.

قوله: (كل من صيد البحر صيد يهودي … إلخ)، وصله البيهقي (١). قال ابن التين: مفهومه أن صيد البحر لا يؤكل إن صاده غير هؤلاء، وهو كذلك عند قوم.

وأخرج ابن أبي شيبة (٢) بسند صحيح عن عطاء وسعيد بن جبير كراهية صيد المجوسي. وأخرج (٣) أيضًا بسند آخر عن عليّ مثل ذلك.

قوله: (وركب الحسن على سرج) قيل: إنه الحسن بن عليّ، وقيل البصري.

والمراد أن السرج متخذ من جلود الكلاب المعروفة بكلاب الماء التي في البحر كما صرّح به في الرواية.

[الباب الخامس] بابُ الميتةِ لِلْمُضْطَرِّ

٢٢/ ٣٦٥١ - (عَنْ أبي وَاقدٍ اللَّيْثِي قالَ: قُلْتُ يا رَسُولَ الله إنَّا بأرْضٍ تُصِيبُنا مَخْمَصَةٌ فَمَا يَحِلُّ لَنا مِنَ المَيْتَةِ؟ فَقالَ: "إذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا ولَمْ تَغْتَبقُوا ولَمْ تَحْتَفِئُوا بِها بَقْلًا فَشأنكُمْ بِها". رَوَاهُ أحْمَدُ) (٤). [إسناده ضعيف جدًّا]

٢٣/ ٣٦٥٢ - (وَعَنْ جابِرِ بْنِ [سَمُرَةَ] (٥): أن أهْلَ بَيْتٍ كانُوا بالحَرَّةِ مُحْتاجِينَ، قالَ: فَمَاتَتْ عِنْدَهُمْ ناقَةٌ لَهُمْ أوْ لِغَيْرِهِمْ، فَرَخَّصَ لَهُمْ رَسُولُ الله فِي أكْلِهَا، قالَ: فَعَصَمَتْهُمْ بَقِيَّةَ شِتائهِمْ أوْ سَنَتهِمْ. رَوَاهُ أحْمَدُ (٦). [إسناده ضعيف]


(١) في السنن الكبرى (٩/ ٢٥٣).
(٢) في "المصنف" (٥/ ٣٦٩).
(٣) أي: ابن أبي شيبة في "المصنف" (٥/ ٣٦٩).
(٤) في المسند (٥/ ٢١٨).
قلت: وأخرجه الدولابي في "الكنى" (١/ ٥٩) والبيهقي (٩/ ٣٥٦).
إسناده ضعيف جدًّا، فيه: أبو إبراهيم محمد بن القاسم الأسدي الكوفي، فقد كُذِّب، لكنه متابع، وفيه انقطاع بين حسان بن عطية، وبين أبي واقد الليثي.
(٥) في المخطوط (ب): سلمة. وهو خطأ.
(٦) في المسند (٥/ ٨٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>