للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[الباب السابع والثلاثون] باب الإشارة بالسبابة وصفة وضع اليدين]

١١٧/ ٧٧٨ - (عَنْ وائِلِ بْنِ حُجْرٍ [] (١) أَنهُ قَالَ في صِفَةِ صلاةِ رَسُولِ اللهِ : ثمّ قعدَ فافْتَرَشَ رِجلهُ اليُسْرَى ووَضَعَ كَفّهُ اليُسْرى على فَخِذِهِ وَرُكْبَتِهِ اليُسْرَى وجَعلَ حدَّ مِرْفَقِهِ الْأَيْمَنِ على فَخِذِهِ اليُمْنَى، ثُمَّ قَبَضَ ثِنْتَيْنِ مِنْ أَصَابِعهِ وَحَلَّقَ حَلْقَةً، ثمَّ رَفَعَ أُصْبُعَهُ فرَأيْتُهُ يُحرِّكُها يَدْعُو بِها. رَواهُ أحمَدُ (٢) والنَّسائيُّ (٣) وأبُو داوُد) (٤). [صحيح]

الحديث أخرجه أيضًا ابن ماجه (٥) وابن خزيمة (٦) والبيهقي (٧) وهو طرف من حديث وائل المذكور في صفة صلاته .

قوله: (ثم قعد فافترش رجله اليسرى) استدل به من قال بمشروعية الفرش والنصب في الجلوس الأخير، وقد تقدم تحقيق ذلك.

قوله: (ووضع كفه اليسرى على فخذه) أي ممدودة غير مقبوضة.

قال إمام الحرمين (٨): بنشر أصابعها مع التفريج.

قوله: (وجعل حد مرفقه) أي طرفه والمراد كما قال في شرح المصابيح (٩): أن يجعل عظم مرفقه كأنه رأس وتد.

قال ابن رسلان: يرفع طرف مرفقه من جهة العضد عن فخذه حتى يكون مرتفعًا عنه كما يرتفع الوتد عن الأرض، ويضع طرفه الذي من جهة الكف على طرف فخذه الأيمن.

قوله: (ثم قبض ثنتين) أي أصبعين من أصابع يده اليمنى وهما الخنصر والبنصر.


(١) زيادة من (جـ).
(٢) في المسند (٤/ ٣١٨).
(٣) في سننه (٢/ ١٢٦) رقم (٨٨٩).
(٤) في سننه رقم (٧٢٧).
(٥) في سننه رقم (٨٦٧) مختصرًا.
(٦) في صحيحه رقم (٧١٤).
(٧) في السنن الكبرى (٢/ ١٣٢) بإسناد صحيح.
(٨) كما في "المجموع" (٣/ ٤٣٣).
(٩) لعلي القاري (٢/ ٦٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>