للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في شرح الكنز: إن الآية منسوخة بقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ﴾ [الطور: ٢١] الآية، وقيل: الإنسان أريد به الكافر، وأما المؤمن فله ما سعى إخوانه، وقيل ليس له من طريق العدل وهو له من طريق الفضل، وقيل اللام بمعنى على كما في قوله تعالى: ﴿وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ﴾ [غافر: ٥٢] أي: وعليهم، انتهى.

[[الباب العاشر] باب تعزية المصاب وثواب صبره وأمره به وما يقول لذلك]

٣٢/ ١٤٩٢ - (عَنْ عَبْدِ الله بن أبي بكر بن محمد بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدّهِ عَنِ النَّبِيّ قالَ: "ما مِنْ مُؤمِنٍ يُعَزي أخاهُ بمُصِيبَةٍ إلَّا كَساهُ الله ﷿ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ"، رَوَاه ابْنُ ماجَهْ) (١). [حسن]

٣٣/ ١٤٩٣ - (وَعَنِ الأسْوَدِ عَنْ عَبْدِ الله عَنِ النَّبِيّ قالَ: "مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أجْرِهِ"، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (٢) وَالتِّرْمِذِيُّ) (٣). [ضعيف]

٣٤/ ١٤٩٤ - (وَعَنِ الحُسَيْنِ بْنِ عَليّ عَنِ النَّبِيّ قالَ: "ما مِنْ مُسْلِمٍ وَلا مُسْلِمَةٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَذْكُرُها وَإنْ قَدِمَ عَهْدُها فَيحْدِث لِذَلِكَ اسْتِرْجاعًا إلَّا جَدَّدَ الله لَهُ عِنْدَ ذلكَ فأعْطاهُ مِثْلَ أجْرِها يَوْمَ أصِيبَ"، رَوَاهُ أحْمَدُ (٤) وَابْنُ ماجَهْ) (٥). [ضعيف جدًّا]


(١) في سننه رقم (١٦٠١).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٥٢٩): "هذا إسناد فيه مقال: قيس أبو عمارة ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي في الكاشف: ثقة، وقال البخاري: فيه نظر.
قلت: وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم" اهـ.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٢) في سننه رقم (١٦٠٢).
(٣) في سننه رقم (١٠٧٣) وقال: غريب لا نعرفه مرفوعًا (لا من حديث علي بن عاصم).
وهو حديث ضعيف. وانظر: الإرواء (٣/ ٢١٧ رقم ٧٦٥).
(٤) في المسند (١/ ٢٠١).
(٥) في سننه رقم (١٦٠٠).
قلت: وأخرجه أبو يعلى رقم (٦٧٧٧) و (٦٧٧٨) وابن حبان في "المجروحين" (٣/ ٨٨) =

<<  <  ج: ص:  >  >>