للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولكن إنما ينجع بأمرين: (أحدهما) من جهة العليل وهو صدق القصد، (والآخر) من جهة المداوي، وهو توجه قلبه إلى الله وقوّته بالتقوى والتوكل على الله.

[الباب الثاني] بابُ ما جاءَ في التداوي بالمحرَّمَاتِ

٨/ ٣٧٦٩ - (عَنْ وَائلِ بْنِ حُجْرٍ: أن طارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الجُعَفِيَّ سألَ النَّبِيَّ عَنِ الخَمْرِ، فَنَهاهُ عَنْها، فَقالَ: إنَّما أصْنَعُها للدَّوَاءِ، قالَ: "إنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ"، رَوَاهُ أحمد (١) وَمُسْلِمٌ (٢) وأبُو دَاوُدَ (٣) والتِّرْمذِيُّ وَصحَّحَهُ) (٤). [صحيح]

٩/ ٣٧٧٠ - (وَعَنْ أبي الدَّرْدَاءِ قالَ: قالَ رَسُولُ الله : "إنَّ الله أنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلّ داءٍ دَوَاءً فَتَدَاوَوْا، وَلا تَتَدَاوَوْا بِحَرَامٍ"، رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ (٥). [صحيح لغيره]

وَقالَ ابْنُ مَسْعُودٍ فِي المُسْكِرِ: إنَّ الله لَمْ يَجْعَلْ شِفاءَكُمْ فِيما حُرّمَ عَلَيْكُمْ. ذَكَرَهُ البُخارِيُّ) (٦).

١٠/ ٣٧٧١ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قالَ: نَهى رَسُولُ الله عَنِ الدَّواءِ الخَبِيثِ، يَعْنِي السُّمَّ. رَوَاهُ أحْمَدُ (٧) وَمُسْلِمٌ (٨) وَابْنُ ماجَهْ (٩) وَالتِّرْمِذِيُّ (١٠). [حسن]


(١) في المسند (٤/ ٣١٧).
(٢) في صحيحه رقم (١٢/ ١٩٨٤).
(٣) في سننه رقم (٣٨٧٣).
(٤) في سننه رقم (٢٠٤٦).
وهو حديث صحيح.
(٥) في سننه رقم (٣٨٧٤) إسناده حسن ولمتنه شواهد، فهو بها صحيح.
(٦) في صحيحه (١٠/ ٧٨ رقم الباب (١٥) - مع الفتح) معلقًا بصيغة الجزم.
(٧) في المسند (٢/ ٣٠٥).
(٨) لم أقف عليه عند مسلم. ولم يعزه صاحب التحفة (١٠/ ٣١٦) لمسلم.
(٩) في سننه رقم (٣٤٥٩).
(١٠) في سننه رقم (٢٠٤٥).
وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>