للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ (١): هو ضعيف انتهى. ولكنه قد وثق، فقول اليعمري: رواته موثقون، صحيح.

والحديث يدل على أن البسملة آية. وقد استدل به من قال باستحباب الجهر بالبسملة في الصلاة لما ذكرناه في شرح الحديث الذي قبله. وقد تقدم بسط الكلام على ذلك في أول الباب.

[[الباب التاسع] باب في البسملة هل هي من الفاتحة وأوائل السور أم لا؟]

٢٨/ ٦٨٩ - (عَنْ أبِي هُرَيْرَة [] (٢) قالَ: قالَ رسُولُ الله : "مَنْ صَلَّى صلَاةً لمْ يقْرأ فِيهَا بفاتِحة الكتاب فَهِيَ خِدَاجٌ" يَقُولُها ثَلَاثًا، فَقِيل لأبِي هُرَيْرَةَ: إنَّا نَكُون وَرَاءَ الإمامِ، فقالَ: اقْرأْ بِهَا في نَفْسِكَ فإِنِّي سَمِعْتُ رَسُول الله يَقُولُ: "قال الله ﷿: قَسَمْتُ الصلَاةَ بَيْني وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي ما سَألَ، فإِذَا قالَ الْعَبْدُ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)﴾، قالَ الله: حَمِدنِي عَبْدِي. فَإِذَا قالَ: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣)﴾، قال الله: أثْنَى عَليَّ عَبْدِي، فَإِذَا قالَ: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)﴾، قالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وقالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إليَّ عَبْدِي، وَإذَا قالَ: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)﴾، قالَ: هذا بَيني وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعْبدِي ما سَأل، فإذَا قالَ: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧)﴾، قالَ: هذا لِعَبْدِي وَلعَبْدِي ما سَألَ". رَوَاهُ الجَماعَةُ إلَّا البُخارِيَّ وابْنُ ماجَهْ) (٣). [صحيح]


= التاريخ الكبير (٦/ ٢٠٤) والمجروحين (٢/ ٩٠) والجرح والتعديل (٦/ ١٤٠) والمغني (٢/ ٤٧٥) والميزان (٣/ ٢٢٨) واللسان (٧/ ٣٢١) والخلاصة ص ٢٨٦.
(١) في "التقريب" رقم الترجمة (٤٩٧٩): متروك وكان حافظًا.
(٢) زيادة من (جـ).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٢٤١) ومسلم رقم (٣٩٥) والنسائي في المجتبى (٢/ ١٣٥) وفي الكبرى رقم (٩٨٣) و (٧٩٥٨) و (٧٩٥٩) و (١٠٩١٥) والترمذي رقم (٢٩٥٣) وابن ماجه رقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>