للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (خداج) بكسر الخاء المعجمة قال الخليل (١) والأصمعي (٢) وأبو حاتم السجستاني (٣) والهروي (٤) وآخرون (٥): الخداج: النقصان، يقال: خدجت الناقة إذا أَلقت ولدها قبل أوان النتاج وإن كان تام الخلق وأخدجت إذا ولدته ناقصًا وإن كان لتمام الولادة.

وقال جماعة من أهل اللغة (٦): خدجت وأخدجت إذ ولدت لغير تمام قالوا: فقوله خداج أي ذات خداج.

قوله: (اقرأ بها في نفسك) السائل لأبي هريرة هو أبو السائب أي اقرأها سرًا بحيث تسمع نفسك.

قوله: (قسمت الصلاة) قال النووي (٧): قال العلماء: المراد بالصلاة الفاتحة سميت بذلك لأنها لا تصح إلا بها، والمراد قسمتها من جهة المعنى لأن نصفها الأول تحميد لله وتمجيد وثناء عليه وتفويض إليه، والنصف الثاني سؤال وطلب وتضرع وافتقار.

قوله: (حمدني وأثنى علي ومجدني) الحمد الثناء بجميل الفعال والتمجيد الثناء بصفات الجلال والثناء مشتمل على الأمرين ولهذا جاء جوابًا للرحمن لاشتمال اللفظين على الصفات الذاتية والفعلية حكى ذلك النووي (٨) عن العلماء.


= (٣٧٨٤) وأبو داود رقم (٨٢١).
قلت: وأخرجه الحميدي رقم (٩٧٣) و (٩٧٤) والبخاري في القراءة خلف الإمام رقم (٧١) و (٧٩) وأبو عوانة (٢/ ١٢٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٨، ١٦٧). وفي القراءة خلف الإمام رقم (٦٣) و (٦٤) و (٦٥) وابن حبان رقم (٧٧٦) و (١٧٨٨) و (١٧٩٥) من طرق مختصرًا ومطولًا.
وهو حديث صحيح.
(١) في كتاب "العين" ص ٢٣٣ للفراهيدي.
(٢) ذكره النووي في شرحه لصحيح مسلم (٤/ ١٠٣).
(٣) ذكره الزبيدي في "تاج العروس" (٣/ ٣٣٨) وابن منظور في لسان العرب (٢/ ٢٤٨).
(٤) في "الغريبين في القرآن والحديث" (٢/ ٥٣٥).
(٥) كابن الأثير في النهاية (٢/ ١٢).
(٦) انظر: القاموس المحيط ص ٢٣٧.
(٧) في شرحه لصحيح مسلم (٤/ ١٠٣).
(٨) في شرحه لصحيح مسلم (٤/ ١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>