للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[الباب السادس والأربعون] باب الانحراف بعد السلام وقدر اللبث بينهما واستقبال المأمومين]

١٤٩/ ٨١٠ - عَنْ عائِشَةَ [] (١) قالَتْ: كانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إلَّا مقْدَارَ ما يَقُولُ: (اللهُمَّ أَنْتَ السلامُ، وَمِنْكَ السلامُ، تبارَكْتَ يَا ذَا الْجَلال والْإِكرامِ). رَوَاهُ أَحْمَدُ (٢) ومُسلمٌ (٣) والتِّرمذيُّ (٤)


= ٩ - اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
١٠ - رب قني عذابك يوم تبعث عبادك.
١١ - اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت ....
١٢ - قراءة آية الكرسي.
١٣ - قراءة سورة الإخلاص.
١٤ - قراءة المعوذتين.
١٥ - إذا كان بعد صلاة الفجر، وصلاة المغرب، زاد على ما تقدم وهو ثانٍ رجله - أي قبل أن يتحول من جلسته التي كان عليها -:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير" عشر مرات.
١٦ - وإذا كان بعد صلاة الفجر والمغرب، قال قبل أن يتكلم: "اللهم أجرني من النار" سبع مرات.
• تنبيه: قَرَّر العلامة ابن القيم - رحمه الله تعالى - أنه لم يكن من هدي النبي الدعاء بعد السلام من الصلاة وهو مستقبل القبلة … وقد غلط عليه بعضهم ففهم نفيه الدعاء بعد السلام مطلقًا، وهذا غير صحيح، وإنما مراده استمرار الإمام بعد السلام وهو يدعو مستقبلًا القبلة قبل الانتقال واستقبال المأمومين، أو أن يدعو قبل الذكر الوارد، فإن الدعاء عبادة ثابتة بعد الذكر والتسبح.
[كتاب تصحيح الدعاء: تأليف العلامة الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد ص (٤٣٠ - ٤٣٤)] ولمزيد الفائدة انظر في المرجع السابق ص (٤٣٥ - ٤٤٧) المطلب الثاني: في تصحيح الذكر بعد الصلاة، فقد أجاد وأفاد ولولا الطول لنقلته لك.
(١) زيادة من (جـ).
(٢) في المسند (٦/ ٦٢، ١٨٤، ٢٣٥).
(٣) في صحيحه رقم (٥٩٢).
(٤) في سننه رقم (٢٩٨) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>