(٢) في المسند (٣/ ٤٥). (٣) في سننه رقم (٥٧٤). (٤) في سننه رقم (٢٢٠) وقال: هذا حديث حسن. (٥) في المسند (٣/ ٨٥) عن أبي سعيد الخدري قال: صلّى رسولُ الله ﷺ بأصحابه الظهر، قال: فدخل رجلٌ من أصحابه فقال له النبي ﷺ: "ما حبسك يا فلان عن الصلاة؟ " قال: فذكر شيئًا اعتلَّ به. قال: فقام يصلِّي فقال رسول الله ﷺ: "ألا رجل يتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه؟، قال: فقام رجل من القوم فصلى معه، بسند ضعيف لضعف علي بن عاصم الواسطي. لكن الحديث صحيح دون قوله: "ما حبسك يا فلان عن الصلاة .. ". وأورد الهيثمي الحديث في "مجمع الزوائد" (٢/ ٤٥) وقال: رواه أحمد - وروى أبو داود والترمذي بعضه - ورجاله رجال الصحيح. قلت: علي بن عاصم الواسطي ضعيف لم يرو له الشيخان ولا أحدهما. انظر ترجمته في: التاريخ الكبير (٣/ ١٣٥) والمجروحين (٢/ ١١٣) والجرح والتعديل (٦/ ١٩٨) والميزان (٣/ ١٣٥) والخلاصة (ص ٢٧٥). وسليمان الأسود الناجي البصري، أبو محمد: صدوق من السادسة (دت). "التقريب" رقم (٢٦٢١) لم يرو له أيضًا الشيخان ولا أحدهما. (٦) في المستدرك (١/ ٢٠٩) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، سليمان الأسود هذا هو سليمان بن سحيم، وقد احتج به وبأبي المتوكل، وهذا الحديث أصل في إقامة الجماعة في المساجد مرتين ووافقه الذهبي. =