للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن عمر عند أحمد وقد تقدم (١) في باب ما جاء في استلام الحجر.

وأحاديث الباب تدل على مشروعية الدعاء بما اشتملت عليه في الطواف.

وقد حكى في البحر (٢) عن الأكثر أنه لا دم على من ترك مسنونًا.

وعن الحسن البصري والثوري وابن الماجشون (٣) أنه يلزم.

[الباب التاسع] باب الطواف راكبًا لعذر

٣٥/ ١٩٧٥ - (عَنْ أُمِّ سَلمةَ أَنَّها قَدِمَتْ وَهْيَ مَرِيضَةٌ فَذَكَرَتْ ذلِكَ للنَّبيِّ فقالَ: "طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ". رَوَاهُ الجَماعَةُ إلَّا التِّرمذِيّ) (٤). [صحيح]

٣٦/ ١٩٧٦ - (وعَنْ جابِرٍ قَالَ: طَافَ رسُولُ الله بالبَيْتِ وبالصَّفَا والمَرْوةِ في حَجَّةِ الوَدَاعِ على رَاحِلَتِهِ يَسْتَلمُ الحَجَرَ بمِحْجَنهِ لأنْ يَرَاهُ النَّاسُ وَليُشْرِفَ وَيَسألُوهُ فإِنَّ النّاسَ غَشَوْهُ. رَوَاهُ أحمَدُ (٥) ومُسلِمٌ (٦) وأَبُو دَاود (٧) والنَّسائيُّ) (٨). [صحيح]

٣٧/ ١٩٧٧ - (وعَنْ عائشة قالَتْ: طَافَ النبيُّ في حَجّةِ الوَدَاعِ على بعِيرِهِ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ كَرَاهِيَة أنْ يَصْرِف عنْهُ النَّاسَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ) (٩). [صحيح]

٣٨/ ١٩٧٨ - (وعَنِ ابْنِ عبَّاسٍ أَنَّ النَّبيّ قَدِمَ مَكَّةَ وهْوَ يَشْتَكِي فَطَافَ على رَاحِلَتِهِ كُلَما أَتَى على الرُّكْنِ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ، فَلما فَرَغَ مِنْ طوافه أَنَاخَ


(١) برقم (١٩٥٤) من كتابنا هذا.
(٢) البحر الزخار (٢/ ٣٥٢).
(٣) شرح مسلم للنووي (٩/ ١٠) والبحر الزخار (٢/ ٣٥٢).
(٤) أحمد في المسند (٦/ ٢٩٠) والبخاري رقم (١٦١٩) ومسلم رقم (٢٥٨/ ١٢٧٦) وأبو داود رقم (١٨٨٢) والنسائي رقم (٢٩٢٥) وابن ماجه رقم (٢٩٦١) وهو حديث صحيح.
(٥) في المسند (٣/ ٣١٧).
(٦) في صحيحه رقم (٢٥٤/ ١٢٧٣).
(٧) في سننه رقم (١٨٨٠).
(٨) في سننه رقم (٢٩٧٥).
وهو حديث صحيح.
(٩) في صحيحه رقم (٢٥٦/ ١٢٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>