للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الباب السابع] باب من أذّن فهو يقيم

٢٤/ ٥٠٨ - (عَنْ زِيادِ بْنِ الحَارِثِ الصدَائِيّ [رضي الله تعالى عنهما] (١) قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ : "يَا أخا صداءٍ أذِّنْ"، قالَ: فَأذَّنْتُ، وذلِكَ حِينَ أضاءَ الفَجْرُ، قالَ: فَلَمَّا تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ قامَ إلى الصَّلَاةِ فَأَرَادَ بِلَالٌ أنْ يُقِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "يُقِيمُ أخو صَدَاءِ فإن مَنْ أذنَ فَهُوَ يُقِيمُ". رَوَاهُ الخَمْسَةُ إلَّا النَّسَائِيّ، وَلَفْظُهُ لأحْمَدَ) (٢). [ضعيف]

الحديث في إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي (٣)، عن زياد بن نعيم الحضرمي عن زياد بن الحرث الصدائي، قال الترمذي (٤): إنما نعرفه من حديث الإفريقي، وهو ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره، وقال أحمد: لا أكتب حديث الإفريقي، قال: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوّي أمره ويقول هو مقارب الحديث، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذَّن فهو يقيم اهـ.


= وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٤١١)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (١٠٤) من حديث أبي أمامة.
وإسناده واهٍ، محمد بن ثابت وهو العبدي ضعيف. وشهر بن حوشب، والرجل الذي بينهما مجهول.
فالحديث ضعيف.
وقد ضعّفه ابن حجر في "التلخيص" (١/ ٢١١)، والنووي في "المجموع" (٣/ ١٣٥)، والألباني في "الإرواء" (١/ ٢٥٨ رقم ٢٤١).
(١) زيادة من (جـ).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ١٦٩)، وأبو داود رقم (٥١٤)، والترمذي رقم (١٩٩)، وابن ماجه رقم (٧١٧).
قلت: وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٣٩٩)، وهو حديث ضعيف وقد ضعفه البغوي والبيهقي، وأنكره سفيان الثوري - كما في "الإرواء" (١/ ٢٥٥ رقم ٢٣٧).
(٣) انظر ترجمته في "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٨٣)، و"الميجروحين" (٢/ ٥٠)، و"الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٤)، و"الكاشف" (٢/ ١٤٦)، و"المغني" (٢/ ٣٨٠)، و"الميزان" (٢/ ٥٦١)، و"التقريب" (١/ ٤٨٠)، و"لسان الميزان" (٧/ ٢٧٩).
(٤) في "السنن" رقم (١/ ٣٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>