للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الباب السادس عشر] باب نهي المسافر أن يطرق أهله بقدومه ليلًا

٨١/ ٢٨٢٤ - (عَنْ أَنَسٍ قالَ: إن النّبِيَّ كانَ لا يَطْرُق أهْلَهُ لَيْلًا وكانَ يأتِيهِمْ غُدْوَةً أَوْ عَشِيّةً) (١). [صحيح]

٨٢/ ٢٨٢٥ - (وَعَنْ جَابِرٍ أن النّبيَّ قَالَ: "إذَا أطَالَ أحَدُكُمُ الغَيْبَةَ فلا يَطْرُقْ أهْلَهُ لَيْلًا") (٢). [صحيح]

٨٣/ ٢٨٢٦ - (وَعَنْ جَابِرٍ قالَ: كُنّا مَعَ النّبِيِّ فِي غَزْوَةٍ، فَلَمّا قَدِمْنا ذَهَبْنا لِنَدْخُلَ، فَقَالَ: "أَمْهِلُوا حتَّى نَدْخُلَ لَيْلًا أي عِشاءً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشّعِثَةُ وَتَسْتَحِدَّ المُغَيَّبَةُ" (٣)، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِنَّ). [صحيح]

٨٤/ ٢٨٢٧ - (وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى نَبِيُّ الله أنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَطْلُبُ عَثَرَاتِهِمْ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ) (٤). [صحيح]

قوله: (كان لا يطرق) قال أهل اللغة (٥): الطُروق بالضم: المجيء بالليل من سفرٍ أو غيره على غفلةٍ.

ويقال (٦) لكل آتٍ بالليل: طارق، ولا يقال في النهار إلا مجازًا.

وقال بعض أهل اللغة (٧): أصل الطروق: الدفع والضرب، وبذلك سُمِّيت الطريق لأنَّ المارة تدفعها بأرجلها، وسمِّي الآتي بالليل طارقًا؛ لأنَّه محتاجٌ غالبًا إلى دقّ الباب.


(١) أحمد في المسند (٣/ ١٢٥) والبخاري رقم (١٨٠٠) ومسلم رقم (١٨٠/ ١٩٢٨).
(٢) أحمد في المسند (٣/ ٣٩٦) والبخاري رقم (٥٢٤٤) ومسلم رقم (١٨٣/ ٧١٥).
(٣) أحمد في المسند (٣/ ٣٠٣) والبخاري رقم (٥٢٤٥) ومسلم رقم (١٨١/ ٧١٥).
(٤) في صحيحه رقم (١٨٤/ ٧١٥).
(٥) لسان العرب (١٠/ ٢١٧).
(٦) القاموس المحيط (ص ١١٦٦) ولسان العرب (١٠/ ٢١٨).
(٧) النهاية في غريب الحديث (٢/ ١٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>