للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرتفع، وكذلك في رواية للبخاري (١)، وفي رواية للنسائي (٢): "أن لا يرفع شيء نفسه في الدنيا".

وفي الحديث اتخاذ الإبل للركوب والمسابقة عليها، وفيه: التزهيد في الدنيا للإشارة إلى أن كل شيء منها لا يرتفع إلا اتضع، وفيه حسن خلق النبيُّ وتواضعه.

[الباب الثاني] بابُ مَا جَاءَ في المحلِّلِ وآدابِ السَّبَقِ

٧/ ٣٥٢١ - (عَنْ أبي هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِيَّ قالَ: "مَنْ أدْخَلَ فَرَساً بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَهُوَ لا يأمَنْ أنْ يَسْبِقَ فَلا بَأسَ؛ وَمَنْ أدْخَلَ فَرَساً بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَهُوَ آمِنٌ أنْ يَسْبِقَ فَهُوَ قِمارٌ"، رَوَاهُ أحْمَدُ (٣) وأبُو دَاوُدَ (٤) وَابْنُ ماجَهْ) (٥). [ضعيف]


(١) في صحيح تعليقًا بإثر الحديث (٢٨٧٢).
(٢) في سننه رقم (٣٥٩٢) وهو حديث صحيح.
(٣) في المسند (٢/ ٥٠٥).
(٤) في سننه رقم (٢٥٧٩).
(٥) في سننه رقم (٢٨٧٦).
قلت: وأخرجه الحاكم (٢/ ١١٤) والبيهقي (١٠/ ٢٠) والدارقطني (٤/ ١١١، ٣٠٥) وأبو عبيد (٢/ ١٤٣) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٦٥٤) من طرق عن سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، به. وتابعه سعيد بن بشير عن الزهري، به.
أخرجه أبو داود رقم (٢٥٨٠) والحاكم (٢/ ١١٤) وابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٢٠٨) والبيهقي (١٠/ ٢٠).
قال أبو داود: "رواه معمر وشعيب وعقيل عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، وهذا أصح عندنا".
وقال أبو عبيد: "وكان غير سفيان بن حسين لا يرفعه".
وقال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٣٠٠): " … وسفيان هذا ضعيف في الزهري، وقد رواه معمر وشعيب وعقيل عن الزهري، عن رجال من أهل العلم. قاله أبو داود، قال: وهذا أصح عندنا.
وقال أبو حاتم أحسن أحواله أن يكون موقوفًا على سعيد بن المسيب، فقد رواه يحيى بن سعيد عن سعيد قوله". اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>