للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[الباب الثلاثون] باب السجدة الثانية ولزوم الطمأنينة في الركوع والسجود والرفع عنهما]

٩٩/ ٧٦٠ - (عَنْ أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُول الله دَخَلَ الْمَسجِدَ فدخَلَ رَجُل فصلى ثم جاءَ فَسَلَّمَ على النبيِّ فقالَ: "ارْجِعْ فصلّ فإنَّكَ لمْ تصلِّ" فرجَعَ فصلَّى كما صلَّى، ثمَّ جاء فَسلَّم على النَّبِيِّ فقالَ: "ارْجِعْ فَصَلِّ فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ" ثَلاثًا: فقال: والذِي بَعَثَك بالْحَقِّ ما أحْسِنُ غيرهُ فعلِّمْنِي، فقالَ: "إذَا قُمْت إلى الصَّلاةِ فكَبِّرْ، ثمَّ اقْرأْ ما تَيسَّر مَعَكَ مِنَ القُرْآن، ثمَّ ارْكعْ حتى تَطمَئِنَّ راكِعًا، ثمَّ ارفعْ حتى تَعْتَدِل قائمًا، ثمَّ اسْجُدْ حتى تَطْمَئنَّ ساجدًا، ثمَّ ارْفع حتى تطْمئنَّ جالسًا، ثمَّ اسْجُدْ حتى تَطْمئنَّ سَاجِدًا، ثم افْعلْ ذلِكَ فِي الصَّلَاةِ كُلِّها". مُتَّفَقٌ عَلَيه (١) لكنْ لَيْسَ لِمُسْلِمٍ فِيهِ ذِكْرُ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ.

وفي رِوايَةٍ لِمُسْلِمٍ (٢): "إذَا قُمْتَ إلى الصَّلاةِ فأسْبغِ الْوُضُوءَ ثم استَقْبِلِ القِبْلَة فَكَبِّرْ". الحديث). [صحيح]

الحديث فيه زيادات وله طرق، وسنشير إلى بعضها عند الكلام على مفرداته.

وفي الباب عن رفاعة بن رافع عند الترمذي (٣) وأبي داود (٤) والنسائي (٥).


(١) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٣٧) والبخاري رقم (٧٥٧) و (٧٩٣) ومسلم رقم (٤٥/ ٣٩٧).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٨٥٦) والترمذي رقم (٣٠٣) والنسائي (٢/ ١٢٤) وأبو يعلى رقم (٦٥٧٧) و (٦٦٢٢) وابن خزيمة رقم (٤٦١) و (٥٩٠) وأبو عوانة (٢/ ١٠٣ - ١٠٤) والبيهقي (٢/ ٣٧١ - ٣٧٢) وابن حزم في "المحلى" (٦/ ٢٥٣) من طريق يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة، به.
(٢) في صحيحه رقم (٤٦/ ٣٩٧).
(٣) في سننه رقم (٣٠٢) وقال الترمذي: حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه.
(٤) في سننه رقم (٨٦١).
(٥) في "المجتبى" (٢/ ٢٠، ١٩٣) وفي الكبرى رقم (٦٤٤، ١٦٤٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>