للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ظهر غنى" (١).

[الباب السادس] بابُ ما يُجزِي مَنْ عليهِ عِتْقُ رقبةٍ مؤمنةٍ بِنَذْرٍ أَو غيرِهِ

٢٣/ ٣٨٦٥ - (عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ: أنَّهُ جاءَ بِأمَةٍ سَوْدَاءَ، فَقالَ: يَا رَسُولَ الله إنَّ عَلَيَّ عِتْقَ رَقَبَةٍ مُومِنَةٍ، فإنْ كُنْتَ تَرَى هَذِهِ مُؤْمِنَةً أعْتَقْتُها، فَقالَ لها رَسُولُ الله : "أتَشْهَدِينَ أنْ لا إلَهَ إِلَّا الله؟ قالَتْ: نَعَمْ، قال: "أتشْهَدِينَ أني رَسُولُ الله؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: "أتُؤْمِنِينَ بالبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: "فأعْتِقْها") (٢). [صحيح]

٢٤/ ٣٨٦٦ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ أن رَجُلًا أتى النَّبِيَّ بِجارِيةٍ سَوْدَاءَ أعْجَمِيَّة فَقالَ: يا رَسولَ الله إنَّ عَليَّ عِتْقَ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَة، فَقالَ لَها رَسُولُ الله : "أَيْنَ الله؟ "، فأشارَتْ إلى السَّماءِ بِأُصْبُعِها السبابة، فقالَ لَها: "مَنْ أنا؟ فأشارَتْ بِأُصْبُعِها إلى رَسُولِ الله وَإلى السَّماءِ: أيْ أنْتَ رَسُولُ الله، فَقالَ: "أعْتِقْها" رَوَاهُمَا أحْمَدُ) (٣). [ضعيف]

حديث عبيد الله بن عبد الله: رواه أحمد عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن رجل من الأنصار، وهذا إسنادٌ رجاله


(١) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٤٠٢) و (٣/ ٤٣٤) ومسلم رقم (٩٥/ ١٠٣٤) والنسائي رقم (٢٥٤٣) كلهم من حديث حكيم بن حزام.
وهو حديث صحيح.
(٢) أحمد في المسند (٣/ ٤٥١ - ٤٥٢).
قلت: وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" رقم (١٦٨١٤) وابن خزيمة في "التوحيد" (١/ ٢٨٦ رقم ١٨٥) ومالك في الموطأ (٢/ ٧٧٧ رقم ٩).
وهو حديث صحيح.
(٣) أحمد في المسند (٢/ ٢٩١).
قلت: وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" (١/ ٢٨٤ - ٢٨٥) وأبو داود رقم (٣٢٨٤) والبيهقي (٩/ ١١٥) وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ١١٥ - تيمية).
بسند ضعيف لاختلاط المسعودي.

<<  <  ج: ص:  >  >>