للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه استحباب قضاء التهجد إذا فاته من الليل. ولم يستحب أصحاب الشافعي قضاءه إنما استحبوا قضاء السنن الرواتب، ولم يعدوا التهجد من الرواتب (١).

قوله: (وقد ذكرنا عنه قضاء السنن في غير حديث) قد تقدم بعض من ذلك في باب القضاء وبعض في أبواب التطوع.

[[الباب الحادي عشر] باب صلاة التراويح]

٥١/ ٩٤٢ - (عَنْ أبي هُرَيْرة [رضي الله تعالى عنه] (٢) قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ يُرَغّبُ في قِيَامِ رَمضانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَ فِيهِ بِعَزِيمةٍ، فَيَقُولُ: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا واحتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". رَواهُ الجَمَاعَةُ) (٣). [صحيح]

٥٢/ ٩٤٣ - (وَعَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "إِنَّ الله ﷿ فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ، وَسَنَنْتُ قِيَامَهُ؛ فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانًا واحتِسابًا، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ". رَوَاهُ أَحْمدُ (٤) والنَّسائيُّ (٥) وابْن مَاجَهْ (٦). [صحيح]

[حديث عبد الرحمن بن عوف في إسناده النضر بن شيبان وهو ضعيف (٧).

وقال النسائي (٨): هذا الحديث خطأ، والصواب حديث أبي سلمة عن أبي هريرة] (٩).


(١) المجموع شرح المهذب (٣/ ٥٣٢ - ٥٣٣).
(٢) زيادة من (جـ).
(٣) أحمد (٢/ ٢٨٩) والبخاري رقم (٣٧) ومسلم رقم (١٧٤/ ٧٥٩) وأبو داود رقم (١٣٧١) والترمذي رقم (٦٨٣) والنسائي (٤/ ١٥٦) وابن ماجه رقم (١٣٢٦).
(٤) في المسند (١/ ١٩٤ - ١٩٥).
(٥) في سننه رقم (٤/ ١٥٨).
(٦) في سننه رقم (١٣٢٨).
وقد صححه أبو الأشبال رقم (١٦٨٨) والمحدث الألباني في صحيح ابن ماجه.
(٧) انظر: الميزان (٤/ ٢٥٨) رقم الترجمة (٩٠٦٨).
(٨) في سننه (٤/ ١٥٨).
(٩) ما بين الحاصرتين سقط من (جـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>