وقد أخرجه ابن ماجه رقم (١٧٨٩) من حديث شريك، عن أبي حمزة، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس أنها سمعت - تعني النبي ﷺ يقول -: "ليس في المال حق سوى الزكاة". (١) في "السنن" رقم (٦٦٠) من حديث فاطمة بنت قيس، وقال: هذا حديث ليس إسناده بذاك، وأبو حمزة ميمون الأعور يضعف. قال: ورواه بيان وإسماعيل بن سالم عن الشعبي قوله، وهذا أصح. • قال البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٨٤) وروي في معناه أحاديث: (منها): ما أخرجه أبو داود في "مراسيله" رقم (١٣٠) عن محمد بن الصباح، عن هشيم، عن عذافر، عن الحسن، عن النبي ﷺ مرسلًا: "من أدى زكاة ماله فقد أدى الحق الذي عليه، ومن زاد فهو أفضل". • (ومنها): حديث أبي هريرة، رفعه: "إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك، ومن جمع مالًا حرامًا ثم تصدق به، لم يكن له فيه أجر، وكان إصره عليه". أخرجه الترمذي رقم (٦١٨) وقال: هذا حديث غريب. وهو حديث ضعيف. • (ومنها): حديث جابر، رفعه: "إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره". قال البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٨٤): روي مرفوعًا وموقوفًا، والموقوف أصح. وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٣٩٠) مرفوعًا، ثم قال: إنه صحيح على شرط مسلم. (٢) سورة الأنعام، الآية: (١٤١).