للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاقْبَلُوا، وَإن لَم يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُم حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغي لَهُمْ") (١). [صحيح]

٣٢/ ٣٦٦١ - (وَعَنْ أبي شُرَيْحٍ الخُزَاعيّ عَن رَسُولِ الله قالَ: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّه وَاليوم الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جائزَتَهُ قالُوا: وَما جائِزَتُهُ يا رَسُولَ الله؟ قالَ: "يَومٌ وَلَيْلَةَ، وَالضيّافَةُ ثَلاثةُ أيَّامٍ، فَمَا كانَ وَرَاءَ ذلكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أنْ يَثْوي عِنْدَهُ حتَّى يُحْرِجَهُ". مُتَّفَق عَلَيْهِما) (٢). [صحيح]

٣٣/ ٣٦٦٢ - (وَعَنِ المِقْدَامِ أبي كَرِيمَةَ أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ: "لَيْلَةُ الضَّيْفِ وَاجِبَةٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ، فَإِنْ أصبَحَ بِفِنائِهِ مَحْرُومًا كانَ دَيْنًا لَهُ عَلَيْهِ، إن شاء اقْتَضَاهُ، وَإن شاءَ تَرَكَهُ" (٣). [صحيح]

وفي لَفْظٍ: "مَنْ نَزَلَ بَقَومٍ فَعَلَيْهِمْ أنْ يَقْرُوهُ، فَإنْ لمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ"، رَوَاهما أحْمَدُ (٤) وأبُو دَاوُدَ) (٥). [صحيح]

٣٤/ ٣٦٦٣ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ الله : "أيُّمَا ضَيْفٍ نَزَلَ بِقَوْمٍ فأصْبَحَ الضَّيْفُ مَحْرُومًا فَلَهُ أنْ يأخُذَ بِقَدْرِ قِراهُ وَلا حَرَجَ عَلَيْهِ"، رَوَاهُ أحْمَدُ) (٦). [إسناده صحيح]


(١) أحمد في المسند (٤/ ١٤٩) والبخاري رقم (٦١٣٧) ومسلم رقم (١٧/ ١٧٢٧).
(٢) أحمد في المسند (٤/ ٣١) والبخاري رقم (٦١٣٥) ومسلم رقم (١٤/ ٤٨).
(٣) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٣٠) وأبو داود رقم (٣٧٥٠).
قلت: وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" رقم (٧٤٤) وابن ماجه رقم (٣٦٧٧) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٤٢) وفي "شرح مشكل الآثار" رقم (١٨٣٩) وهو حديث صحيح.
(٤) في المسند (٤/ ١٣١).
(٥) في سننه رقم (٣٨٠٤).
وهو حديث صحيح.
(٦) في المسند (٢/ ٣٨٠) إسناده صحيح.
قلت: وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (٢٨١٦ و ٢٨١٧) وفي شرح معاني الآثار (٤/ ٢٤٢).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ١٧٥): وقال: رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>