كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[عاشرا]: أبواب موجبات الغسل - [الباب السادس] باب تحريم القراءة على الحائض والجنب - ج: 2 - ص: 320

[[الباب السادس] باب تحريم القراءة على الحائض والجنب]

١٣/ ٢٩٨ - (عَنْ عَليّ كَرّمَ الله وَجْهَهُ قالَ: كانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقْضِي حاجَتَهُ، ثمَّ يَخْرُجُ فَيَقْرأُ الْقُرْآنَ، وَيأْكل مَعَنَا اللَّحْمَ وَلَا يَحْجُبهُ، وَرُبَّما قالَ: لَا يَحْجُزُهُ مِنَ القُرْآن شَيْءٌ لَيْسَ الجَنَابَةَ. رَوَاهُ الخَمْسَةُ (١) لكِنْ لَفْظ التِّرْمِذيِّ مُخْتَصَرٌ: كانَ يُقْرِئُنا الْقُرآنَ على كُلِّ حالٍ ما لَمْ يَكُنْ جُنُبًا، وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ). [ضعيف]

الحديث أَيضًا أخرجه ابن خزيمة (٢) وابن حبان (٣) والحاكم (٤) والبزار (٥) والدارقطني (٦) والبيهقي (٧)، وصحَّحه أيضًا ابن حبان (٣)، وابن السكن، وعبد الحق (٨)، والبغوي في شرح السنة (٩). وقال ابن خزيمة (١٠): هذا الحديث ثلث رأس مالي. وقال شعبة (١١): ما أحدث بحديث أحسن منه، قال الشافعي (١٢): أهل الحديث لا يثبتونه. قال البيهقي (١٣): "إنما قال ذلك لأن عبد الله بن سلمة راويه كان قد تغير، وإنما روى هذا الحديث بعد ما كبر، قاله شعبة".

---

(١) أحمد في "المسند" (١/ ٨٣، ٨٤، ١٠٧، ١٢٤، ١٣٤). وأبو داود (١/ ١٥٥ رقم ٢٢٩) والنسائي (١/ ٢٤٤ رقم ٢٦٥، ٢٦٦) وابن ماجه (١/ ١٩٥ رقم ٥٩٤) والترمذي (١/ ٢٧٣ رقم ١٤٦) وقال حديث حسن صحيح.
(٢) في "صحيحه" (١/ ١٠٤ رقم ٢٠٨).
(٣) في "صحيحه" (٣/ ٧٩ رقم ٧٩٩).
(٤) في "المستدرك" (٤/ ١٠٧) وصححه ووافقه الذهبي.
(٥) في "المسند" (١/ ١٦٢ رقم ٣٢١ - كشف).
(٦) في "السنن" (٩/ ١١١ رقم ١٠).
(٧) في "السنن الكبرى" (١/ ٨٨ - ٨٩).
(٨) كما في "التلخيص الحبير" (١/ ١٣٩).
(٩) في "شرح السنة" (٢/ ٤٢).
(١٠) في "صحيحه" (١/ ١٠٤) قال: شعبة: هذا ثلث رأس مالي.
(١١) ذكره عنه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (١/ ٣٢٥ رقم ٧٨٣).
(١٢) في "كتاب جماع الطهور" كما في "المعرفة" (١/ ٣٢٣ رقم ٧٧٦).
(١٣) في "المعرفة" (١/ ٣٢٣ رقم ٧٧٧).