(٢) في صحيحه رقم (١٦٧٦). (٣) في السنن (١/ ٤٠٣ رقم ١). (٤) في المستدرك (١/ ٢٠٣) وهو حديث حسن. انظر: صحيح أبي داود ٣/ ١٤٤ رقم (٦٠٦). (٥) قال ابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ١٥٧ - ١٥٨ مسألة ٥٧٠): "واختلفوا في الصلاة خلف الأعرابي، فكان أبو مجلز يكره إمامته. وقال مالك: لا يؤم الأعرابي مسافرين ولا حضريين وإن كان أقرأهم. وقال الأوزاعي: بلغنا أربعة لا يؤمون الناس: فذكر الأعرابي، إلا أن يغشاه مهاجر في منزله فيؤمه الأعرابي. وقد اختلف فيه عن الحسن البصري: فروي عنه أنه كان يقول في مهاجر صلى خلف أعرابي: يعيد الصلاة؛ وروى عنه أنه كان لا يرى به بأسًا. وفي قول سفيان الثوري، والشافعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي، الصلاة خلف الأعرابي جائزة. وكذلك نقول إذا قام الأعرابي بحدود الصلاة" اهـ. وانظر: المغني لابن قدامة (٣/ ١٥ - ١٦).