٣ - للإشارة إلى كل الأفراد التي يتناولها اللفظ بحسب اللغة، بمعونة قرينة حالية، نحو: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ﴾ أي: كل غائب وشاهد، أو بمعونة قرينة لفظية نحو: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢)﴾ أي: كل إنسان، بدليل الاستثناء بعده. وتسمى (استغراقًا حقيقيًا). ٤ - أو للإشارة إلى كل الأفراد مقيدًا، نحو: جمع الأمير التجار؛ أي جمع الأمير تجار مملكته، لا تجار العالم أجمع. ويسمى (استغراقًا عرفيًا). [معجم البلاغة العربية ص ٤١ - ٤٢]. وانظر: معترك الأقران (٢/ ٥٦ - ٥٧) وإرشاد الفحول (٤٨٤). (١) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ١٤٦) والبخاري رقم (٢٦٩٧) ومسلم رقم (١٨/ ١٧١٨) من حديث عائشة. (٢) في مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" (٣٣/ ٢٢ - ٢٣). (٣) في "زاد المعاد" (٥/ ٢٠٩ - ٢٢٠). (٤) لم أقف على اسم هذه الرسالة في مؤلفات محمد بن إبراهيم الوزير. والله أعلم. (٥) ذكر المؤرخ الشيخ عبد الله الحبشي في ثبت مؤلفات العلامة محمد بن علي الشوكاني، رسالة برقم (١٦٨): رسالة في الطلاق البدعي يقع أم لا؟. (فتح القدير ١/ ٧). ولم أقف عليها في فهارس المخطوطات لديَّ.