للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (وأن لا ننزي حماراً على فرس) قال الخطابي: يشبه أن يكون المعنى فيه والله أعلم أن الحمر إذا حملت على الخيل قلّ عددها وانقطع نماؤها وتعطلت منافعها، والخيل يحتاج إليها للركوب والركض والطلب والجهاد وإحراز الغنائم ولحمها مأكول وغير ذلك من المنافع، وليس للبغل شيء من هذه فأحبّ أن يكثر نسلها ليكثر الانتفاع بها، كذا في النهاية (١).

[الباب السادس] بابُ ما جاءَ في المسابقَةِ على الأقْدَامِ والمصارَعَةِ واللَّعِبِ بالحِرَابِ وغيرِ ذَلكَ

٣٣/ ٣٥٤٧ - (عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: سابَقَنِي رَسُولُ الله فَسَبَقْتُهُ، فَلَبِثْنا حتى إذَا أرْهَقَنِي اللَّحْمُ سابَقَنِي فَسَبَقَنِي، فَقالَ: "هَذِهِ بِتِلْكَ"، رَوَاهُ أحْمَدُ (٢) وأبُو دَاوُدَ) (٣). [صحيح]

٣٤/ ٣٥٤٨ - (وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأكْوَعِ قالَ: بَيْنا نَحْنُ نَسيرُ، وكانَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ لا يُسْبَقُ شَدّاً فَجَعَلَ يَقُولُ: ألَا مُسابِقٌ إلى المَدِينَةِ؟ هَلْ مِنْ مُسابِقٍ، فَقُلْتُ: أما تُكْرِمُ كَرِيمًا، وَلا تَهابُ شَرِيفًا؟ قالَ: لا إلَّا أنْ يَكُونَ رَسُولَ الله، قالَ: قُلْتُ: يا رَسُولَ الله بِأبي أنْتَ وأُمِّي ذَرْنِي فَلأُسابِقَ الرَّجُلَ، قالَ: "إنْ شِئْتَ"، قالَ: فَسَبَقْتُهُ إلى المَدِينةِ. مُخْتَصَرًا منْ أحْمَدَ (٤) وَمُسْلمٍ) (٥). [صحيح]

٣٥/ ٣٥٤٩ - (وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ بْنِ رُكانَةَ: أنَّ رُكانَةَ صَارَعَ النَّبيَّ ، فَصَرَعَهُ النَّبيُّ . رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ) (٦). [ضعيف].


(١) النهاية (٢/ ٧٣٣).
(٢) في المسند (٦/ ٣٩).
(٣) في سننه رقم (٢٥٧٨). وهو حديث صحيح. وانظر: الإرواء رقم (١٥٠٢).
(٤) في المسند (٤/ ٥٣).
(٥) في صحيحه رقم (١٣٢/ ١٨٠٧). وهو حديث صحيح.
(٦) في سننه رقم (٤٠٧٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>