للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[الباب العاشر] باب التلبية وصفتها وأحكامها]

٤٨/ ١٨٥٨ - (عَنِ ابْنِ عُمَرَ أن النَّبِيَّ كانَ إذَا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ قائِمَةً عِنْدَ مَسْجِدِ ذِي الحُلَيْفَةِ أهَلَّ فَقالَ: "اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالمُلْكَ لَكَ، لا شَرِيكَ لَكَ"؛ وكانَ عَبْدُ الله يَزِيدُ مَعَ هَذَا: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالخَيْرُ بِيَدَيْكَ، وَالرَّغْباءُ إلَيكَ وَالعَمَلُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١). [صحيح]

٤٩/ ١٨٥٩ - (وَعَنْ جابِرٍ قالَ: "أهَلَّ رَسُولُ الله فَذَكَرَ التَّلْبِيَةَ مِثْلَ حَدِيث ابْنِ عُمَرَ، قالَ: وَالنَّاسُ يَزِيدونَ ذَا المَعارج وَنَحْوَهُ مِنَ الكَلامِ وَالنَّبِيُّ يَسْمَعُ فَلا يَقُولُ لَهُمْ شَيْئًا. رَوَاهُ أحْمَدُ (٢) وَأبُو دَاوُدَ (٣) وَمُسْلِمٌ (٤) بِمَعْنَاهُ). [صحيح]

٥٠/ ١٨٦٠ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ أن النَّبِيَّ قالَ في تَلْبِيَتِهِ: "لَبَّيْكَ إلَهَ الحَقّ لَبَّيْكَ". رَوَاهُ أحْمَدُ (٥) وَابْنُ ماجَهْ (٦) وَالنَّسائيُّ (٧). [صحيح]

حديث أبي هريرة صححه ابن حبان (٨) والحاكم (٩).

قوله: (فقال: لبيك)، قال في الفتح (١٠): هو لفظ مثنى عند سيبويه (١١) ومن


(١) أحمد في المسند (٢/ ٣) والبخاري رقم (١٥٤٩) ومسلم رقم (٢٠/ ١١٨٤).
(٢) في المسند (٣/ ٣٢٠).
(٣) في سننه رقم (١٨١٣).
(٤) في صحيحه رقم (١٤٧/ ١٢١٨).
وهو حديث صحيح.
(٥) في المسند (٢/ ٣٤١).
(٦) في سننه رقم (٢٩٢٠).
(٧) في سننه رقم (٢٧٥٢).
وهو حديث صحيح.
(٨) في صحيحه رقم (٣٨٠٠).
(٩) في المستدرك (١/ ٤٤٩ - ٤٥٠) وصححه ووافقه الذهبي.
(١٠) (٣/ ٤٠٩).
(١١) في "الكتاب" له (١/ ٤١٩) وقال المعلق عليه: "قال السيرافي ما ملخصه: اعلم أن التثنية في هذا الباب الغرضُ منها التكثير، وأنه شيءٌ يعود مرّةً بعد أخرى، ولا يُراد بها اثنان فقط من المعنى الذي يُذكر. والدليل على ذلك أنك تقول: "ادخلوا الأوّل فالأوّلَ، فإنّما =

<<  <  ج: ص:  >  >>