للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[الباب السابع والعشرون] باب المنديل بعد الوضوء والغسل]

٦٠/ ٢٢٢ - (عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ [] (١) قالَ: زَارَنَا رَسُولُ الله في مَنْزِلِنا، فَأَمَرَ لهُ سَعْدٌ بِغُسْلٍ فَوُضِعَ لهُ فاغْتَسَلَ ثمَّ نَاوَلَهُ مِلْحَفَةً مَصْبُوَغةً بِزَعْفَرَانِ، أوْ وَرْسٍ فاشْتَمَل بِهَا. رَوَاهُ أحمَدُ (٢) وَابْنِ ماجَهْ (٣) وَأبُو دَاوُدَ) (٤). [ضعيف]

[رواية أحمد وأبي داود في إسنادها رجل مجهول (٥)] (٦).

والحديث تمامه "فالتحف بها حتى رؤى أثر الوَرْسِ على عُكَنِهِ" (٧). ولفظ ابن ماجه "فكأني أنظرُ إلى أثرِ الوَرْسِ على عُكَنِهِ".

وأخرجه أيضًا النسائي في عمل اليوم والليلة (٨). قال الحافظ (٩): واختلف في وصله وإرساله ورجال إسناد أبي داود رجال [الصحيح] (١٠)، وصرح فيه الوليد (١١) بالسماع (١٢)، ومع ذلك فذكره النووي في الخلاصة (١٣) في فصل الضعيف.


(١) زيادة من (جـ).
(٢) في المسند (٣/ ٤٢١).
(٣) في سننه (١/ ١٥٨ رقم ٤٦٦). و (٢/ ١١٩٢ رقم ٣٦٠٤).
(٤) في سننه (٥/ ٣٧٢ رقم ٥١٨٥) مطولًا.
• قلت: في سند الحديث الوليد بن مسلم: مدلس تدليس التسوية، وقد صرح بالتحديث فانتفت علة تدليسه، لكن بقيت علة التسوية، وذلك لعنعنة محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة.
وبين محمد بن عبد الرحمن وبين فيس بن سعد - محمد بن شرحبيل كما عند ابن ماجه وهو مجهول، أو عمرو بن شرحبيل - وقيل اسمه: محمد - كما عند النسائي.
(٥) وهو محمد بن شُرَحبيل وقيل: اسمه عَمْرو: مجهول. قاله الحافظ: في "التقريب" رقم (٥٩٥٦).
(٦) زيادة من (أ) و (ب).
(٧) العكنة: الطي الذي في البطن من السمن، والجمع عكن وأعكان. مختار الصحح ص ١٨٨.
(٨) رقم (٣٢٤) ورقم (٣٢٥).
(٩) في "التلخيص" (١/ ٩٩).
(١٠) في (ب): (الصحة).
(١١) الوليد بن مسلم القرشي مولاهم، أبو العباس الدمشقي: ثقةٌ لكنه كثيرُ التدليس والتسوية … "التقريب" رقم (٧٤٥٦).
(١٢) قلت: انتفت علة تدليسه، لكن بقيت علة التسوية كما ذكرت آنفًا.
(١٣) أي "خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام" للإمام يحيى بن شرف النووي =

<<  <  ج: ص:  >  >>