للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (وإن كانت لم تحلها لك رجمتك)، زاد أبو داود (١): فوجدوه أحلتها له فجلده مائة (٢).

[الباب السادس عشر] بابُ حد زِنَا الرقيقِ خمسونَ جلدةً

٤٤/ ٣١٣٥ - (عَنْ عَليٍّ قالَ: أَرْسَلني رَسُولُ الله إلى أَمَةٍ سَوْداءَ زَنَتْ لأجْلدَها الحَدَّ، قالَ: فَوَجدْتُها في دَمِها، فأتَيْتُ النَّبِيَّ ، فأخْبَرْتُهُ بِذلِكَ، فقالَ لي: "إذا تَعَالَتْ مِنْ نِفاسِها فاجْلِدْها خَمْسين". رَوَاه عَبْدُ الله بْن أَحمَدَ في المُسْنَدِ) (٣). [صحيح لغيره]

٤٥/ ٣١٣٦ - (وعَنْ عَبدِ الله بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبي رَبيعَةَ المخْزُومِيِّ قالَ: أَمَرَني عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ في فِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَجَلدْنا وَلائِدَ مِنْ وَلائِدِ الإِمارَةِ خَمْسينَ خَمْسينَ في الزِّنا. رَوَاهُ مالِكٌ في المُوَطَّأ) (٤). [موقوف صحيح]

حديث عليّ: قد تقدم الكلام عليه في باب تأخير الرجم عن الحبلي (٥)، وسيأتي أيضًا في الباب الذي بعد (٦) هذا.

وأثر عمر مؤيد لحديث الباب لوقوع ذلك منه بمحضر جماعة من الصحابة.


(١) في سننه رقم (٤٤٥٨).
وهو حديث ضعيف.
(٢) انظر: "الإشراف على مذاهب أهل العلم" لابن المنذر (٢/ ٣٤ - ٣٥).
(٣) في زوائد مسند أحمد (١/ ١٣٦).
وإسناده ضعيف لضعف عبد الأعلى بن عامر الثعلبي.
ولكن الحديث صحيح لغيره.
(٤) في الموطأ (٢/ ٨٢٧ رقم ١٦).
قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٤٢) و"المعرفة" (٦/ ٣٦٦ رقم ٥١٠٤ - العلمية).
إسناده صحيح.
(٥) تقدم عند الحديث رقم (٣١٢٧) من كتابنا هذا.
(٦) يأتي برقم (٣١٣٩) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>