للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[القتل] (١) لأبي رافع قبل تقديم الدعوة إليه وعدم أمره لمن بعثه لقتله بأن يقدم الدعوة له إلى الإسلام، والقصة مشهورة ساقها البخاري بطولها في المغازي من صحيحه (٢).

قوله: (رهطًا من الأنصار) هم عبد الله بن عتيك وعبد الله بن عتبة. وعند ابن إسحاق (٣): ومسعود بن سنان وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة وخزاعي بن الأسود.

قوله: (ابن عتيك) بفتح المهملة وكسر المثناة، وهو ابن قيس بن الأسود من بني سلمة بكسر اللام، وكان سبب أمره بقتله أنه كان يؤذي رسول الله ويعين عليه كما في الصحيح.

[[الباب العاشر] باب ما يفعله الإمام إذا أراد الغزو من كتمان حاله والتطلع على حال عدوه]

٥٤/ ٣٢٨٦ - (عَنْ كَعْبِ بْنِ مالِكٍ عَنِ النَّبِيّ : أنَّهُ كانَ إِذَا أرَادَ غَزْوةً وَرَّى بغَيْرِهَا. متَّفقٌ عَليهِ (٤)، وهْوَ لأبي داودَ (٥)، وَزَادَ: والْحَرْبُ خُدْعَةٌ). [صحيح]

٥٥/ ٣٢٨٧ - (وعَنْ جابرٍ قالَ: قالَ رسُولُ الله : "الحَرْبُ خُدْعَةٌ") (٦). [صحيح]

٥٦/ ٣٢٨٨ - (وعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قالَ: سمَّى النَّبِيُّ : الْحَرْبُ خُدْعَة) (٧). [صحيح]


(١) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٢) في صحيحه رقم (٤٠٣٨ - ٤٠٤٠).
(٣) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٣٨١).
(٤) أحمد في المسند (٣/ ٤٥٦) والبخاري رقم (٢٩٤٧) ومسلم رقم (٥٤/ ٢٧٦٩).
(٥) في سننه رقم (٢٦٣٧).
وهو حديث صحيح.
(٦) أحمد في المسند (٣/ ٢٩٧) والبخاري رقم (٣٠٣٠) ومسلم (١٧/ ١٧٣٩).
وهو حديث صحيح.
(٧) أحمد في المسند (٢/ ٣١٢) والبخاري رقم (٣٠٢٩) ومسلم رقم (١٨/ ١٧٤٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>