للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[الباب الثاني عشر] باب الحجة في العمل بالقافة]

٢٤/ ٢٩٢٣ - (عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ رَسُول الله دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُورًا تَبْرُقُ أسارِيرُ وَجْهِهِ فَقَال: "أَلمْ تَرَيْ أن مُجَزِّزًا نَظَرَ آنِفًا إلى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ: إنَّ هَذِهِ الأقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ"، رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ (١). [صحيح]

وَفِي لَفْظِ أَبي دَاوُدَ (٢) وَابْنُ مَاجَهْ (٣)، وَرِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ (٤) وَالنّسائيِّ (٥) وَالتِّرْمِذِيِّ (٦): "أَلمْ تَرَيْ أن مُجَزَّزًا الْمدْلِجِيَّ رأى زيدًا وَأُسَامَةَ قَدْ غَطَّيَا رُؤُوسَهُمَا بِقَطِيفَةٍ وَبَدَتْ أقْدَامُهُمَا فَفَالَ: إنَّ هَذِهِ الأقْدَامَ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ". [صحيح]

وَفِي لَفْظٍ قَالَتْ: دَخَلَ قَائِفٌ وَالنَّبِيّ شاهِدٌ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضْطَجِعَانِ فَقَال: إنَّ هَذِهِ الْأَقْدَامَ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ، فَسُرَّ بِذَلِكَ النّبِيّ وأعْجَبَهُ وأخْبَرَ بِهِ عائِشَةَ، مُتّفَقٌ عَلَيْهِ (٧) [صحيح]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ (٨): كانَ أُسَامَةُ أسْوَدَ وَكَانَ زيدٌ أَبْيَضَ).

قوله: (تبرق أسارير) الأسارير جمع: سرر، أو سرارة بفتح أولهما ويضمان، وهما في الأصل خطوط الكف كما في القاموس (٩)، أطلق على ما يظهر على وجه من سرَّه أمرٌ من الإِضَاءة والبريق.


(١) أحمد في المسند (٦/ ٨٢) والبخاري رقم (٣٥٥٥) ومسلم رقم (٣٨/ ١٤٥٩) وأبو داود رقم (٢٢٦٨) والترمذي رقم (٢١٢٩) والنسائي رقم (٣٢٩٣) وابن ماجه رقم (٢٣٤٩).
وهو حديث صحيح.
(٢) في سننه رقم (٢٢٦٧).
(٣) في سننه رقم (٢٣٤٩).
(٤) في صحيحه رقم (٣٩/ ١٤٥٩).
(٥) في سننه رقم (٣٤٩٤).
(٦) في سننه رقم (٢١٢٩).
وهو حديث صحيح.
(٧) أحمد في المسند (٢/ ٢٢٦) والبخاري رقم (٣٧٣١) ومسلم رقم (٤٠/ ١٤٥٩).
وهو حديث صحيح.
(٨) في سننه (٢/ ٧٠٠).
(٩) في القاموس المحيط (ص ٥٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>