كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[الكتاب الأول] كتاب الطهارة - [رابع عشر]: [أبواب] النفاس - ج: 2 - ص: 486

[رابع عشر]: [أبواب] (١) النفاس

[[الباب الأول] باب أكثر النفاس]

١/ ٣٩٠ - (عَنْ عَلِيّ بْنِ عَبْدِ الأعْلَى عَنْ أبي سَهْلٍ وَاسْمُهُ كَثِيرُ بْنُ زِيادٍ عَنْ مَسَّةَ الأزْدِيَّةَ عَنْ أمّ سَلَمَةَ [رضي الله تعالى عنهم] (٢) قَالَتْ: " [كَانَتِ] (٣) النُّفسَاءُ تَجْلِسُ عَلى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ أرْبَعِينَ يَوْمًا وكُنَّا نَطْلِي وُجُوهَنا بالوَرْسِ مِنَ الكَلَفِ"، رَوَاهُ الخَمْسَةُ إلَّا النَّسائيَّ (٤).

وَقَالَ البُخَارِيُّ (٥): عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الأعْلَى ثِقَةٌ، وأبُو سَهْلٍ ثِقَةٌ). [إسناده حسن]

الحديث أخرجه أيضًا الدارقطني (٦) والحاكم (٧)، وعلي بن عبد الأعلى ثقة، وأبو سهل وثقه البخاري وابن معين، وضعفه ابن حبان، [قال الحافظ (٨): لم يصب] (٩). ومسة الأزدية مجهولة الحال، قال ابن سيد الناس: لا يعرف حالها ولا عينها ولا تعرف في غير هذا الحديث (١٠).

---

(١) في "المخطوط" (كتاب) وأبدلتها بـ (أبواب) لضرورة التقسيم.
(٢) زيادة من (ج).
(٣) في المخطوط: (كان) والمثبت من مصادر الحديث.
(٤) أخرجه أحمد (٦/ ٣٠٠، ٣٠٤) وأبو داود (١/ ٢١٧ رقم ٣١١) والترمذي (١/ ٢٥٦ رقم ١٣٩) وابن ماجه (١/ ٢١٣ رقم ٦٤٨).
قال الترمذي: هذا حديث غريب.
قال محمد بن إسماعيل: عليُّ بن عبد الأعلى ثقةٌ، وأبو سهل ثقة. ولم يعرف محمد - يعني البخاري - هذا الحديث إلا من حديث أبى سهل.
(٥) ذكره الترمذي في "سننه" (١/ ٢٥٧).
(٦) في "سننه" (١/ ٢٢١ رقم ٧٦).
(٧) في "المستدرك" (١/ ١٧٥).
(٨) في "التلخيص" (١/ ١٧١).
(٩) زيادة من (أ) و (ب).
(١٠) قلت: مسَّةَ غير مجهولة العين لأنَّه رَوَى عنها هذا الحديث ثقتان: كثير بن زياد، والحكم بن عتبة وروايته عند الدارقطني (١/ ٢٢٣ رقم ٨٠) وجهالة العين ترتفع برواية =