للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التهذيب للأزهري (١) ما يشعر بأنه يقال في الآدمي جبرءوت بالهمز لأن زيادة الهمز [تؤذن] (٢) بزيادة الصفة وتجددها فالهمزة للفرق بين صفة الله وصفة الآدمي.

قال ابن رسلان: وهو فرق حسن.

قوله: (والملكوت) (٣) اسم من الملك.

قوله: (والكبرياء) من الكِبر بكسر الكاف: وهو العظمة فيكون على هذا عطفها عليه في الحديث عطف تفسير.

قيل (٤): وهي عبارة عن كمال الذات والوجود ولا يوصف بها إلا الله [سبحانه] (٥).

قوله: (ثم سجد بقدر ركوعه) رواية أبي داود: "ثم سجد بقدر قيامه".

قوله: (ثم سورة سورة) رواية أبي داود: "ثم قرأ سورة سورة" قال ابن رسلان: يحتمل أن المراد: ثم قرأ سورة النساء ثم سورة المائدة.

قوله: (ثم فعل مثل ذلك) هذه الرواية للنسائي ولم يذكرها أبو داود، أي فعل في الركوع والسجود مثل ما فعل في الركعتين قبلهما.

[[الباب التاسع] باب الإشارة في الصلاة لرد السلام أو حاجة تعرض]

١٩/ ٨٤٠ - (عَنِ ابْنِ عُمَرَ [] (٦) قالَ: قُلْتُ لِبلَالٍ: كَيْفَ كانَ رَسُولُ الله يَرُدُّ عَلَيْهِمْ حِينَ كانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ في الصلَاةِ؟، قَالَ:


= وانظر مزيدًا من التخريج للحديث في: مسند أبي يعلى رقم (٨٧٣) للشيخ حسين سليم أسد الدُراني.
(١) في تهذيب اللغة للأزهري (١١/ ٥٨).
(٢) في المخطوط (ب): (يؤذن).
(٣) قال ابن الأثير في "النهاية" (٤/ ٣٥٩): الملكوت: اسم مبني من الملك، كالجبروت، والرَّهبوت من الجبر والرهبة.
وقال الأصفهاني في "المفردات" (ص ٧٧٥): الملكوت: مختص يملك الله وهو مصدر مَلَك أُدخلت فيه التاءُ. نحو: رَحمُوت، ورهبوت.
(٤) قاله ابن الأثير في "النهاية" (٤/ ١٤٠).
(٥) زيادة من المخطوط (ب). وفي المخطوط (ج) (تعالى).
(٦) زيادة من (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>