للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

استطعت وإلا فأوم إيماءً واجعل سجودك أخفض من ركوعك" قال أبو حاتم (١): الصواب أنه موقوف ورفعه خطأ.

[[الباب التاسع] باب صلاة الفرض على الراحلة لعذر]

٢٨/ ٦٢١ - (عَن يَعْلى بْنِ مُرَّةَ [رضي الله تعالى عنه] (٢) أنَّ النَّبيَّ انتَهى إلَى مَضيقٍ هُوَ وَأَصْحَابُهُ وَهُوَ على رَاحِلَتِهِ، وَالسَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَالْبِلَةُ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فأمَرَ الْمُؤذِّنَ فأذَّنَ وَأَقَامَ ثم تَقَدَّمَ رَسُولُ الله على رَاحِلَتِهِ فَصَلَّى بِهِمْ يُومِئ إيمَاءً يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ. رَوَاهُ أحْمَدُ (٣) والتِّرمِذِيُّ) (٤). [ضعيف]

الحديث أخرجه أيضًا النسائي (٥) والدارقطني (٦)، وقال الترمذي (٧): حديث غريب تفرَّدَ بهِ عُمَرُ بنُ الرماحِ. وثبت ذلك عن أنس من فعله، وصححه عبد الحق (٨)، وحسنه النووي (٩)، وضعفه البيهقي (١٠).

وهو يدل على ما ذهب إليه البعض من صحة صلاة الفريضة على الراحلة كما تصح على السفينة بالإجماع.


(١) زيادة من (جـ).
(٢) وهو كما قال .
(٣) في المسند (٤/ ١٧٤).
(٤) في السنن رقم (٤١١).
(٥) قال أبو الأشبال في تعليقه على سنن الترمذي (٢/ ٢٦٨): وأما النسائي فلم يروه أصلًا.
(٦) في السنن رقم (١/ ٣٨٠ - ٣٨١).
قلت: وأخرجه الطبراني في الكبير (ج ٢٢ رقم ٦٦٣) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٧) والخطيب في "تاريخه" (١١/ ١٨٢ - ١٨٣).
(٧) في السنن رقم (٢/ ٢٦٧).
(٨) في "الأحكام الوسطى" (٢/ ٤١).
(٩) بل قال النووي في المجموع (٣/ ١١٥): إسناده جيد. وليس كما قال.
(١٠) في السنن الكبرى (٧/ ٢) حيث قال: "وفي إسناده ضعف ولم يثبت من عدالة بعض رواته ما يوجب خبره ويحتمل أن يكون ذلك في شدة الخوف".
وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ١٧٨ - ١٧٩ رقم ١٦٤٨) "وعمرو بن عثمان، لا تعرف حاله، وكذلك أبوه عثمان" اهـ.
وخلاصة القول أن الحديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>