كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[عشرون] أبواب الجمعة - [الباب الحادي عشر] باب هيئات الخطبتين وآدابهما - ج: 6 - ص: 379

[[الباب الحادي عشر] باب هيئات الخطبتين وآدابهما]

٦٣/ ١٢٤١ - (عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: كانَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ قائِمًا، ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُم يَقُومُ كما يَفْعَلُونَ اليَوْمَ. رَوَاهُ الجَماعَةُ) (١). [صحيح]

٦٤/ ١٢٤٢ - (وَعَنْ جابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قالَ: كانَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ قائِمًا، ثُمَّ يَجْلسُ، ثُم يَقُومُ فَيَخْطُبُ قائِمًا، فَمَنْ [نبأك] (٢) قالَ: إنَّهُ يَخْطُبُ جالسًا فَقَدْ كَذَبَ، فَقَدْ والله صَلَّيْتُ مَعَهُ أكَثَرَ مِنْ ألْفَيْ صَلاةٍ. رَوَاهُ أحْمَدُ (٣) وَمُسْلِمٌ (٤) وأَبُو دَاوُدَ) (٥). [حسن]

قوله: (كان النبيّ ﷺ يخطب يوم الجمعة قائمًا) فيه أن القيام حال الخطبة مشروع.

قال ابن المنذر (٦): هو الذي عليه عمل أهل العلم من علماء الأمصار اهـ.

واختلف في وجوبه، فذهب الجمهور إلى الوجوب (٧).

---

(١) أحمد في المسند (٢/ ٣٥) والبخاري رقم (٩٢٠) و (٩٢٨) ومسلم رقم (٨٦١) والترمذي رقم (٥٠٦) والنسائي (٣/ ١٠٩) وابن ماجه رقم (١١٠٣) وأبو داود رقم (١٠٩٢).
قلت: وأخرجه الدارقطني في السنن (٢/ ٢٠) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٩٧) وفي "المعرفة" رقم (٦٤٢٤) و (٦٤٢٧) وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١٦٦) والبغوي في شرح السنة رقم (١٠٧٢) وابن الجارود في المنتقى رقم (٢٩٥) والطبراني في الكبير رقم (١٣٢٩٦) وعبد الرزاق في المصنف رقم (٥٢٦١) من طرق وهو حديث صحيح.
(٢) زيادة من المخطوط (ب).
(٣) في المسند (٥/ ٩١).
(٤) في صحيحه رقم (٣٥/ ٨٦٢).
(٥) في سننه رقم (١٠٩٣).
قلت: وأخرجه الطبراني في الكبير رقم (٢٠١٥) والحاكم (١/ ٢٧٩) والبيهقي (٣/ ٢٠٧).
وهو حديث حسن والله أعلم.
(٦) في الأوسط (٤/ ٥٩).
(٧) انظر: المغني (٣/ ١٧٠ - ١٧١) والبيان للعمراني (٢/ ٥٦٩).
والمجموع شرح المهذب (٤/ ٣٨٤).