للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المصنف (١) بعد أن ساق الحديث: وتمسك به من قدّم النساء على الصبيان في الصلاة على جنائزهم وحال دفنهم في القبر الواحد اهـ.

[[الباب الثاني] باب ترك الصلاة على الشهيد]

٢/ ١٤٠١ - (عَنْ أنَسٍ أن شهَدَاءَ أحد لَمْ يُغَسَّلُوا وَدفنُوا بدمائِهِمْ وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ. رَوَاهُ أحْمَد (٢) وأبُو دَاودَ (٣) والتِّرْمذيّ (٤)، وَقَدْ أسْلَفْنا هَذَا المَعْنَى مِنْ رِوَايَةِ جابِرٍ، وَقَدْ رُوِدتِ الصَّلاةُ عَلَيْهمْ بأسانِيدَ لا تَثْبُتُ). [صحيح]

أما حديث أنس، فأخرجه أيضًا الحاكم (٥).

وقال الترمذي (٦): إنه حديث غريب لا نعرفه من حديث أنس إلا من هذا الوجه.

وأخرجه أبو داود في المراسيل (٧) والحاكم (٨) من حديثه قال: "مرّ النبيّ على حمزة وقد مثل به، ولم يصلّ على أحد من الشهداء غيره".

وأعله البخاري (٩) والترمذي (٩) والدارقطني بأنه غلط فيه أسامة بن زيد فرواه عن الزهري عن أنس.


(١) ابن تيمية الجد في "المنتقى" (٢/ ٧٨).
(٢) في المسند (٣/ ٢٩٩).
(٣) في سننه رقم (٣١٣٥).
(٤) في السنن رقم (١٠١٦) وقال: حديث أنس حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث أنس إلا من هذا الوجه.
وهو حديث صحيح.
(٥) في المستدرك (١/ ٣٦٥ - ٣٦٦) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(٦) في السنن (٣/ ٣٣٦).
(٧) في سننه رقم (٣١٣٧) وليس في المراسيل.
(٨) لم أقف عليه في المستدرك.
وهو حديث حسن.
(٩) قال الترمذي (٣/ ٣٣٦): "وقد خولف أسامة بن زيد في رواية هذا الحديث، فروى الليث بن سعد عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله بن زيد.
وروى معمر عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة عن جابر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>