للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاتي بقصعة من ثريد فأكلت [معه] (١) ثم تذكرت أنها صائمة، فقال لها ذو اليدين: الآن بعدما شبعت؟ فقال لها النبي : أتمي صومك فإنما هو رزق ساقه الله إليك".

[[الباب الرابع] باب التحفظ من الغيبة واللغو وما يقول إذا شتم]

١١/ ١٦٥٢ - (عَنْ أبي هُرَيْرَةَ أن النَّبِيَّ قال: "إذَا كانَ يَوْمَ صَوْمِ أحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثُ يَوْمَئِذٍ وَلا يَصْخَبُ، فَإنْ شاتَمَهُ أحَدٌ أوْ قاتلَهُ فَلْيَقُلْ: إني امْرؤ صَائِمٌ؛ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ المِسْكِ، وَللصَّائمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُما: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَومِهِ"، مُتَّفَق عَلَيْهِ) (٢). [صحيح]

١٢/ ١٦٥٣ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ الله : "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لله حاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعامَهُ وَشَرَابَهُ". رَوَاهُ الجَماعَةُ إلَّا مُسْلِمًا (٣) وَالنَّسائِيَّ) (٤). [صحيح]


= وأورده الهيثمي في "المجمع" (٣/ ١٥٧) وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه أمُّ حكيم لم أجد لها ترجمة".
قلت: وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" رقم (١٥٩٠) ومن طريقه الحافظ في "الإصابة" في ترجمة أم إسحاق (٨/ ٣٥٥) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٣٣٠٦) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن بشار، به.
إسناده ضعيف؛ لجهالة أم حكيم بنت دينار، وضعف بشار بن عبد الملك.
• أما قوله: "أتمي صومَكِ فإنما هو رزق ساقه الله إليك".
فله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "إذا صام أحدكم يومًا فنسي، فأكل وشرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه".
أخرجه أحمد (٢/ ٣٩٥) والبخاري رقم (٦٦٦٩) والترمذي رقم (٧٢٢) وابن ماجه رقم (١٦٧٣) وغيرهم. وهو حديث صحيح.
(١) في المخطوط (ب): (منه) وما أثبتناه من المخطوط (أ) وهو موافق لما في مسند أحمد.
(٢) أحمد (٢/ ٢٧٣، ٤٤٣) والبخاري رقم (١٨٩٤) ومسلم رقم (١٦٣/ ١١٥١).
(٣) أحمد (٢/ ٤٥٢ - ٤٥٣، ٥٠٥) والبخاري رقم (١٩٠٣) وأبو داود رقم (٢٣٦٢) والترمذي رقم (٧٠٧) وابن ماجه رقم (١٦٨٩).
(٤) بل أخرجه النسائي في الكبرى (١٠/ ٣٠٨ - تحفة الأشراف). =

<<  <  ج: ص:  >  >>