للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١/ ٢٩٦ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ [] (١) أن ثُمامَةَ أسْلَمَ فقالَ النَّبِيُّ : "اذْهَبُوا بِهِ إلى حائطِ بَنِي فُلان فَمُرُوهُ أنْ يَغْتَسِلَ". رَوَاهُ أحْمَدُ) (٢). [صحيح]

الحديث أخرجه أيضًا عبد الرزاق (٣) والبيهقي (٤) وابن خزيمة (٥) وابن حبان (٦) وأصله في الصحيحين (٧) وليس فيهما الأمر بالاغتسال، وإنما فيهما أنه اغتسل، والحديث قد تقدم الكلام على فقهه.

[[الباب الخامس] باب الغسل من الحيض]

١٢/ ٢٩٧ - (عَنْ عَائِشةَ [] (١) أن فاطِمَةَ بِنْتَ أبِي حُبَيش كانَتْ تُستْحَاضُ فسألَتِ النَّبِيَّ فقالَ: "ذلِكَ عِرْقٌ وَليسَتْ بالحَيْضَةِ، فإِذا أقْبَلَتِ الحَيضَةُ فَدَعي الصَّلاة وَإِذا أدْبَرَتْ فاغْتَسِلي وَصَلِّي". رَوَاهُ البُخاريُّ) (٨). [صحيح]


= حدثه إذا اغتسل فأقيمت مظنة ذلك مقام حقيقته، كما أقيم النوم مقام الحدث، والتقاء الختانين مقام الإنزال.
• أما خبر إسلام سعد بن معاذ وأسيد بن حضير حين أرادا الإسلام، سألا مصعب بن عمير وأسعد بن زرارة: "كيف تصنعون إذا دخلتم في هذا الأمر؟ قالا: نغتسل ونشهد شهادة الحق" فهو خبر ضعيف.
أخرجه الطبري في "التاريخ" (٢/ ٣٥٧ - ٣٥٩) من طريق ابن إسحاق، وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" (٣/ ٤٢٠ - ٤٢١) مختصرًا وفي سنده الواقدي وهو ضعيف.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٤٣١ - ٤٣٢) من طريق موسى بن عقبة وأخرجه الطبراني كما في "مجمع الزوائد" (٤٠/ ٦ - ٤٢) مرسلًا، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وهو حسن الحديث، وبقيت رجاله ثقات قاله الهيثمي.
انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام (٢/ ٨٨ - ٩٠).
(١) زيادة من (جـ).
(٢) في "المسند" (٢/ ٣٠٤) بسند صحيح.
(٣) في "المصنف" رقم (٩٨٣٤).
(٤) في "السنن الكبرى" (١/ ١٧١).
(٥) في "صحيحه" (١/ ١٢٥ رقم ٢٥٣).
(٦) في "صحيحه" (٤/ ٤١ - ٤٢ رقم ١٢٣٨).
قلت: وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" رقم (١٥).
وهو حديث صحيح.
(٧) البخاري رقم (٤٦٢) و (٤٦٩) و (٢٤٢٢) و (٢٤٢٣) و (٤٣٧٢) ومسلم رقم (١٧٦٤).
(٨) في "صحيحه" (١/ ٤٠٩ رقم ٣٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>