للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صفة لحديث ابن عمر بأنه من حديث الليث الذي هو أصح من حديث ابن جبيرة (١).

[[الباب السابع] باب صلاة التطوع في الكعبة]

٢٥/ ٦١٨ - (عَن ابْنِ عُمَرَ [رضي الله تعالى عنهما] (٢) قالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله الْبَيْتَ هُوَ وَأسَامَةُ بْنُ زَيدٍ وَبِلالٌ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ فأغْلَقُوا عَلَيْهمُ الْبابَ، فَلمَّا فَتَحُوا كُنْتُ أوَّلَ مَنْ وَلَجَ فَلَقِيتُ بِلَالًا فَسألْتُهُ هَلْ صَلَّى فيه رَسُولُ اللهِ ؟ [فقالَ] (٣): نَعَمْ، بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ الْيَمَانِيَّيْنِ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) (٤). [صحيح]

٢٦/ ٦١٩ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ [رضي الله تعالى عنهما] (٢) أنهُ قالَ لِبلالٍ: هَلْ صَلَّى النَّبِيُّ في الْكَعْبَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ السَّارِيتينِ عَنْ يَسارِكَ إذَا دَخَلْتَ، ثمَّ خَرَجَ فصَلَّى في وجْهَةِ الْكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ رَواهُ أحْمَدُ (٥) والبُخاريُّ) (٦). [صحيح]

قوله: (دخل [النبي] (٧) البيت) قال الحافظ (٨): كان ذلك في عام الفتح كما وقع مبينًا من رواية يونس بن يزيد عن نافع عند البخاري (٩) في كتاب الجهاد.


(١) قال أبو الأشبال أحمد شاكر في تحقيق وشرح سنن الترمذي (٢/ ١٧٩) التعليقة ٨): "نقل الشوكاني: أن بعضهم فهم كلام الترمذي على أن قوله: "من حديث الليث" صفة لحديث ابن عمر، فكأنه فهم أن الترمذي رجح حديث الليث على حديث داود بن الحصين، وهو خطأ. لأن الترمذي لم يرد هذا، وإنما أراد ترجيح حديث داود على حديث الليث، والزيادة التي ثبثت في (ع) و (م) تفيد التصريح بأن الترمذي يرجح رواية داود، وإن أخطأ هو في هذا الترجيح، .. " اهـ.
(٢) زيادة من (جـ).
(٣) في (ب) و (جـ) قال. وهو موافق لما في الصحيحين.
(٤) أخرجه البخاري رقم (١٥٩٨) ومسلم رقم (٣٩٣/ ١٣٢٩) وأحمد (٢/ ١١٣، ١٢٠)، (٦/ ١٤).
(٥) في المسند (٦/ ١٤).
(٦) في صحيحه رقم (١١٦٧).
قلت: وأخرجه النسائي (٥/ ٢١٧ - ٢١٨) وابن خزيمة رقم (٣٠١٦) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٢٨).
(٧) في (جـ): (رسول الله).
(٨) في "الفتح" (٣/ ٤٦٤).
(٩) رقم الحديث (٢٩٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>