للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (هو وأسامة وبلال وعثمان) زاد مسلم (١) من طريق أخرى ولم يدخلها معهم أحد. ووقع عند النسائي (٢) من طريق ابن عون عن نافع ومعه الفضل بن عباس وأسامة وبلال وعثمان فزاد الفضل. ولأحمد (٣) من حديث ابن عباس حدثني أخي الفضل وكان معه حين دخلها.

قوله: (فأغلقوا عليهم الباب) زاد مسلم (٤) "فمكث فيها مليًا". وفي رواية له (٥) "فأجافوا عليهم الباب طويلًا". وفي رواية لأبي عوانة (٦) "من داخل" وزاد يونس (٦) "فمكث نهارًا طويلًا" وفي رواية فليح (٦) "زمانًا".

قوله: (فلما فتحوا) في رواية (٧) "ثم خرج فابتدر الناس الدخول فسبقتهم": وفي رواية (٨) "وكنت شابًا قويًا فبادرت الناس فبدرتهم" وأفاد الأزرقي في كتاب مكة أن خالد بن الوليد كان على الباب يذب الناس عنه.

قوله: (بين العمودين اليمانيين) وفي رواية (٩) "بين العمودين المقدمين".

قوله: ([فصلى في وجهة الكعبة] (١٠) ركعتين) وفي رواية للبخاري (١١) في الصلاة أن ابن عمر قال: "فذهب عليّ أن أسأله كم صلى". وروى (١٢) عنه أنه قال: "نسيت أن أسأله كم صلى".

وقد جمع الحافظ بين الروايتين في الفتح (١٣) والحديثان يدلان على مشروعية الصلاة في الكعبة لصلاته فيها. وقد ادعى ابن بطال أن الحكمة في تغليق الباب لئلا يظن الناس أن ذلك سنة فيلتزمونه.


(١) في صحيحه رقم (٣٩٤/ ١٣٢٩).
(٢) في السنن الكبرى (٢/ ٣٩٢ رقم ١/ ٣٨٨٩).
(٣) في المسند (١/ ٢١٢) بسند صحيح.
(٤) رقم (٣٩٢/ ١٣٢٩).
(٥) أي لمسلم رقم (٣٩١/ ١٣٢٩).
(٦) ذكر ذلك الحافظ في "الفتح" (٣/ ٤٦٤).
(٧) في صحيح البخاري رقم (٤٤٠٠).
(٨) ذكرها الحافظ في "الفتح" (٣/ ٤٦٤).
(٩) للبخاري رقم (٥٠٤) ولمسلم رقم (٣٩١/ ١٣٢٩).
(١٠) ما بين المعقوفتين مطموس في المخطوط (أ) و (جـ) وهو من (ب).
(١١) رقم الحديث (٤٦٨).
(١٢) البخاري رقم (٢٩٨٨).
(١٣) (٣/ ٤٦٨ - ٤٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>