(٢) في سننه رقم (٣١٢٥). (٣) في السنن رقم (١٥١٨) وقال: هذا حديث حسن غريب. قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٢٧٨٨) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٢٣١٨) والطحاوي في شرح مشكل الآثار رقم (١٠٥٩). وابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ٩١) والطبراني في الكبير (ج ٢ رقم ٧٣٨) والبيهقي (٩/ ٣١٢ - ٣١٣) والبغوي في شرح السنة رقم (١١٢٨) من طرق. قال عبد الحق في الأحكام الوسطى (٧/ ٩٤) إسناده ضعيف. وتعقبه ابن القطان في "الوهم والإيهام" (٣/ ٥٧٧ - ٥٧٨): "وصدق، ولكنه لم يبين علته، وهي الجهل بحال عامر هذا فإنه لا يعرف إلا بهذا، يرويه عنه ابن عون، وقد رواه أيضًا عنه ابنه حبيب بن مخنف وهو مجهول أيضًا كأبيه" اهـ. وقال محققه: وهذا خطأ، فأبوه صحابي معروف. وخلاصة القول: أن الحديث حسن لغيره، والله أعلم. (٤) زيادة من المخطوط (أ). (٥) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٢ - ١٣) والنسائي رقم (٤٢٣١). وهو حديث صحيح.