- أن يكون للمسلمين يومان في السنة، يجتمع فيهما أهل كل بلدة، رجالًا ونساءً وصبيانًا، يتوجهون إلى الله بقلوبهم، تجمعهم كلمة واحدة، ويصلون خلف إمام واحد، يكبرون ويهللون، ويدعون الله مخلصين، كأنهم على قلب رجل واحد، فرحين مستبشرين بنعمة الله عليهم، فيكون العيد عندهم عيدًا. وقد أمر رسول الله ﷺ بخروج النساء لصلاة العيد مع الناس، ولم يستثن منهم أحدًا، حتى أنه لم يرخص لمن لم يكن عندها ما تلبس في خروجها، بل أمر أن تستعير ثوبًا من غيرها، وحتى أنه أمر من كان عندهن عذر يمنعهن الصلاة، بالخروج إلى المصلى "ليشهدن الخير ودعوة المسلمين". انظر كتاب: "صلاة العيدين في المصلى هي السنة"، للمحدث الألباني ﵀. (١) في سننه رقم (١١٣٥). (٢) في سننه رقم (١٣١٧). قلت: وأخرجه الحاكم (١/ ٢٩٥) والبيهقي (٣/ ٢٨٢) قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، ووافقه الذهبي. بل هو على شرط مسلم، لأن يزيد بن خمير الرحبي، إنما روى له البخاري في "الأدب المفرد". وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٣) في مسنده (رقم: ٤٤٢ - ترتيب) وفي الأم (٢/ ٤٨٩ رقم ٥٠٦) مرسلًا، بسند ضعيف. (٤) في سننه رقم (١/ ٦٧٥). (٥) في المختصر (٢/ ٢٧).