للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَحمَةَ الله. رَوَاهُ أحمَدُ (١) والْبُخاريُّ (٢) وأبو دَاود (٣) والنسائيُّ) (٤). [صحيح]

الحديث أخرجه أيضًا مسلم (٥).

قوله: (تحجرت واسعًا) أي ضيقت ما وسَّعه اللَّه وخصَّصت به نفسك في دون إخوانك من المسلمين، (هلَّا) سألت الله لك ولكل المؤمنين وأشركتهم في رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء)، وفي هذا إشارة إلى ترك هذا الدعاء والنهي عنه وأنه يستحب الدعاء لغيره من المسلمين بالرحمة والهداية ونحوهما.

واستدل به المصنف على أنها لا تبطل صلاة من دعا بما لا يجوز جاهلًا لعدم أمر هذا الداعي بالإعادة.

قوله: (يريد رحمة الله) قال الحسن وقتادة: وسعت في الدنيا البر والفاجر وهي يوم القيامة للمتقين خاصة، جعلنا [الله]، (٦) ممن وسعته رحمته في الدارين.

[[الباب الثالث] باب ما جاء في النحنحة والنفخ في الصلاة]

٥/ ٨٢٦ - (عَنْ عَليٍّ [] (٧) قالَ: كانَ لِي مِنْ رَسُولِ الله مَدْخَلانَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَكُنْتُ إذَا دَخَلْتُ عَليهِ وَهْوَ يُصَلِّي يَتَنَحْنَحُ لي. رَوَاهُ أحْمَدُ (٨) وابْنُ ماجَهْ (٩) والنَّسائِيُّ (١٠) بِمَعْناهُ). [ضعيف]

الحديث صحَّحه ابن السكن (١١).

وقال البيهقي (١٢): هذا مختلف في إسناده ومتنه.

قيل: سبَّح، وقيل: تنحنح.


(١) في المسند (٢/ ٢٣٩).
(٢) في صحيحه رقم (٦٠١٠).
(٣) في سننه رقم (٣٨٠).
(٤) في سننه (٣/ ١٤).
(٥) في صحيحه رقم (٢٨٤).
وهو حديث صحيح.
(٦) زيادة من المخطوط (ب).
(٧) زيادة من (جـ).
(٨) في المسند (١/ ٨٠).
(٩) في سننه رقم (٣٧٠٨).
(١٠) في سننه (٣/ ١٢).
(١١) في (التلخيص) (١/ ٥١٣).
(١٢) في السنن الكبرى (٢/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>