للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[الكتاب الثالث والعشرون] كتاب الهبة والهدية]

[[الباب الأول] باب افتقارها إلى القبول والقبض وأنه على ما يتعارفه الناس]

١/ ٢٤٦٦ - (عَنْ أبي هُرَيْرَة عَنِ النَّبِيِّ قالَ: "لَوْ دُعيتُ إلى كُرَاعٍ أوْ ذِرَاعٍ لأجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إليَّ ذِرَاعٌ أوْ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ"، رَوَاهُ البُخارِيّ) (١) [صحيح]

٢/ ٢٤٦٧ - (وَعَنْ أَنْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "لَوْ أُهْدِيَ إليّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ، ولو دُعِيتُ عَلَيْه لأجَبْتُ"، رَوَاهُ أَحْمَدُ (٢) وَالتِّرْمِذِيُّ وَصحَّحَهُ) (٣). [صحيح]

في الباب عن أم حكيم الخزاعية عند الطبراني (٤) قالت: "قلت: يا رسول الله تكره رد اللطف، قال: ما أقبحه، لو أهدي إليَّ كراع لقبلت". قال في القاموس (٥): اللطف بالتحريك: اليسير من الطعام.

قوله: (كتاب الهبة) بكسر الهاء وتخفيف الباء الموحدة.


(١) في صحيحه رقم (٢٥٦٨).
(٢) في المسند (٩/ ٢٠٣).
(٣) في سننه رقم (١٣٣٨)، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وكذلك أخرجه الترمذي في الشمائل رقم (٣٣٠)، وصححه الألباني في مختصر الشمائل رقم (٢٩٠)، وكذلك صححه ابن حبان برقم (٥٢٩٢) من قبله.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي " (ص ٢٣٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٦٩) من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، به. وزادا: "وكان يأمر بالهدية صلةً بين الناس"، وقال: "لو أسلم الناس لتهادَوْا من غير جوع". وسعيد بن بشير ضعيف.
وأخرجه البزار رقم (١٩٣٧ - كشف) والطبراني في "الأوسط" رقم (١٥٢٦) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ٩١) من طريق عائذ بن شريح، عن أنس مرفوعًا: "يا معشر الأنصار تهادَوْا، فإن الهدية تسُلُّ السَّخيمةَ، ولو أُهدي إليَّ كُراع لقبلت، ولو دُعِيت إلى ذراع لأجبت". وعائذ بن شريح ضعيف.
(٤) في المعجم الكبير (ج ٢٥ رقم ٣٩٢).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٤٩)، وقال: "فيه من لا يعرف".
(٥) القاموس المحيط (ص ١١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>