للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزيادة: "وكان يأمر بثلاثة أحجار"، أخرجها أيضًا ابن خزيمة (١) وابن حبان (٢) والدارمي (٣) وأبو عوانة في صحيحه (٤) والشافعي (٥)، من حديث أبي هريرة بلفظ: "وليستنج أحدكم بثلاثة أحجار".

وأخرجها أحمد (٦) وأبو داود (٧) والنسائي (٨) وابن ماجه (٩) والدارقطني (١٠) وصححها من حديث عائشة بلفظ: "فليَذْهب معه بثلاثة أحجار يستَطِب بهنّ فإنها تُجزي عنه".

وأخرجها مسلم (١١) من حديث سلمان.

وأبو داود (١٢) من حديث خزيمة بن ثابت بلفظ: "فليستنج بثلاثة أحجار".

وعند مسلم (١٣) من حديث سلمان بلفظ: أمرنا رسول الله أن لا نجتزئ بأقل من ثلاثة أحجار.

[[مذاهب العلماء في استقبال القبلة واستدبارها]]

والحديث يدل على المنع من استقبال القبلة واستدبارها بالبول والغائط، وقد اختلف الناس في ذلك على أقوال:


(١) في صحيحه (١/ ٤٣ - ٤٤ رقم ٨٠).
(٢) في صحيحه (٤/ ٢٧٩ رقم ١٤٣١).
(٣) في سننه (١/ ١٧٢ - ١٧٣).
(٤) (١/ ٢٠٠)
(٥) في ترتيب المسند (١/ ٢٨). وهو حديث حسن. تقدم تخريجه.
(٦) في المسند رقم (٢٤٨٩٣ - الزين) بسند حسن.
(٧) في السنن رقم (٤٠).
(٨) في السنن (١/ ٤١، ٤٢).
(٩) لم أجده في سنن ابن ماجه.
(١٠) في السنن (١/ ٥٤ - ٥٥ رقم ٤) وقال: إسناده صحيح.
وخلاصة القول أن الحديث حسن، والله أعلم.
(١١) في صحيحه (١/ ٢٢٣ رقم ٢٦٢) وقد تقدم قريبًا. ص ٣٢٦.
(١٢) في سننه رقم (٤١).
وفي سنده عمرو بن خزيمة المدني، وهو مجهول.
ولكن للحديث شواهد بمعناه فهو بها صحيح.
(١٣) في صحيحه رقم (٥٧/ ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>