للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحديث الثاني حسّنه الترمذي (١). وقال ابن عبد البر (٢): هو صحيح، ولا مخالفة بينه وبين الأحاديث السابقة وأنه محمول على أنه كان يصله بيوم الخميس.

وروي بسنده إلى أبي هريرة أنه قال: "من صام الجمعة كتب له عشرة أيام، من أيام الآخرة لا يشاكلهن أيام الدنيا".

وروى ابن أبي شيبة (٣) عن ابن عباس قال: "ما رأيت رسول الله مفطرًا يوم الجمعة قط".

وقد تقدم الكلام على صوم [يوم] (٤) الجمعة.

قوله: (أو لحاء شجرة) اللحاء بكسر اللام بعدها حاء مهملة: قشر الشجر (٥).

[[الباب السابع] باب صوم أيام البيض وصوم ثلاثة أيام من كل شهر وإن كانت سواها]

٣١/ ١٧٣٥ - (عَنْ أبي ذَرّ قال: قالَ رَسُولُ الله : "يا أبا ذَرّ إذَا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاثَةَ فَصُمْ ثَلاثَ عَشَرَةَ وَأرْبَعَ عَشَرَةَ وَخَمْسَ عَشَرَةَ". رَوَاهُ أحْمَدُ (٦) وَالنَّسائيُّ (٧) وَالتِّرْمِذِيُّ) (٨). [حسن]


(١) في السنن (٣/ ١١٩).
(٢) في الاستذكار (١٠/ ٢٦٠ رقم ١٤٧٨٦).
قلت: بل هو حديث ضعيف كما تقدم.
(٣) في المصنف (٣/ ٤٦).
(٤) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٥) النهاية لابن الأثير (٤/ ٢٤٣).
(٦) في المسند (٥/ ١٦٢).
(٧) في السنن رقم (٢٤٢٤).
(٨) في السنن رقم (٧٦١) وقال: حديث حسن.
قلت: وأخرجه الطيالسي رقم (٤٧٥) وابن خزيمة رقم (٢١٢٨) وتمام في "فوائده" رقم (٥٨٧) والبيهقي (٤/ ٢٩٤) وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>