للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه الإسماعيلي (١) بلفظ: "لنظرت فأدخلت".

وفيه دليل على أنه يجوز للعالم ترك التعريف ببعض أمور الشريعة إذا خشي نفرة قلوب العامة عن ذلك.

[الباب السابع] باب الطهارة والسترة للطواف (٢)

٢٧/ ١٩٦٧ - (وفي حَدِيثِ أبِي بَكْرِ الصِّدِّيق عَنِ النبيّ قالَ: "لا يَطوفُ بالبَيتِ عُرْيانٌ") (٣). [صحيح]

٢٨/ ١٩٦٨ - (وعَنْ عائِشَةَ إنَّ أَوَّلَ شَيء بَدَأَ بِهِ النَّبِيُّ حينَ قَدِمَ أَنَّهُ تَوَضَّأ ثمَّ طَافَ بالبَيتِ. مُتَّفَقٌ عليْهِما) (٤). [صحيح]

٢٩/ ١٩٦٩ - (وعَنْ عائِشةَ عَنِ النَّبي قالَ: "الحَائِضُ تَقْضِي المَناسِكَ كُلَّها، إلّا الطَّواف". رَواهُ أحمَدُ (٥).

وهْوَ دَلِيلٌ على جَوازِ السَّعْي مَعَ الحَدَثِ). [صحيح]

٣٠/ ١٩٧٠ - (وعَنْ عائِشَةَ أَنّها قالَتْ: خَرَجْنا مَعَ رَسُولِ الله لا نَذْكُرُ إلا الحَجَّ حَتّى جِئْنَا سَرِف فَطَمِثْتُ، فَدَخَلَ عَليَّ رسُولُ الله وَأَنَا أَبْكي، فقالَ: "ما لَكِ لَعَلّكِ نَفِسْتِ؟ "، فَقالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: "هذَا شيءٌ كتَبَهُ الله ﷿ على بَناتِ آدَمَ، افْعَلِي ما يَفْعلُ الحَاجُّ غيرَ أَنْ لا تَطُوفِي بالبَيْتِ حَتى تَطَّهَري"، مُتّفَقٌ عَلَيهِ (٦). [صحيح]


(١) فتح الباري (٣/ ٤٤٤).
(٢) في صفة الطواف الكاملة: انظر: "المجموع" (٨/ ١٧ - ١٨). والمغني (٥/ ٢٢٩ - ٢٣٠).
(٣) أحمد في المسند (١/ ٣) والبخاري رقم (١٦٢٢) ومسلم رقم (٤٣٥/ ١٣٤٧).
(٤) البخاري رقم (١٦١٤) و (١٦١٥) ومسلم رقم (١٩٠/ ١٢٣٥).
(٥) في المسند (٦/ ١٣٧) بسند ضعيف لضعف جابر وهو ابن يزيد الجُعفي. ولكن الحديث صحيح.
قلت: وأخرجه إسحاق بن راهويه رقم (١٥٢٩) والترمذي رقم (٩٤٥).
(٦) أحمد في المسند (٦/ ٢٧٣) والبخاري رقم (٣٠٥) ومسلم رقم (١٢٠/ ١٢١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>