للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (لا يتضلعون) أي لا يروون من ماء زمزم، قال في القاموس (١): وتضلع امتلأ شبعًا أو ريًا حتى بلغ الماء أضلاعه، انتهى.

قوله: (هزمة) بالزاي أي حفرة جبريل لأنَّه ضربها برجله فنبع الماء.

قال في القاموس (٢): هزمه يهزمه: غمزه بيده فصارت فيه حفرة ثم قال: والهزائم: البئار الكبيرة الغزر الماء.

قوله: (وسقيا إسماعيل)، أي أظهره الله ليسقي به إسماعيل في أول الأمر.

[[الباب السادس والعشرون] باب طواف الوداع]

١٢١/ ٢٠٦١ - (عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ قالَ: كانَ النَّاسُ يَنْصرِفُونَ في كُلِّ وجْهٍ، فقالَ رَسُولُ الله : "لَا يَنْفِرْ أحَدٌ حتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بالبَيْتِ". رَوَاهُ أحمَدُ (٣) ومُسْلم (٤) وأَبُو دَاوُدَ (٥) وابْنُ ماجَهْ (٦). [صحيح]

وفي رِوايَةٍ: أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يكُونَ آخِرُ عَهْدِهمْ بالبَيْتِ، إلَّا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنِ المَرْأَةِ الحَائِضِ. مُتَّفَق عَلَيْهِ) (٧). [صحيح]

١٢٢/ ٢٠٦٢ - (وعَنِ ابْنِ عبَّاسٍ أَنَّ النَّبيَّ رخصَ لِلْحائِضِ أنْ تصْدُرَ قَبْلَ أَنْ تطوفَ بالبَيْتِ إِذَا كانَتْ قَدْ طَافَتْ في الإفاضَةِ. رَواهُ أحمَدُ) (٨). [صحيح]


(١) القاموس المحيط ص ٩٥٩.
(٢) القاموس المحيط ص ١٥١٠.
(٣) في المسند (١/ ٢٢٢).
(٤) في صحيحه رقم (٣٧٩/ ١٣٢٧).
(٥) في سننه رقم (٢٠٠٢).
(٦) في سننه رقم (٣٠٧٠).
وهو حديث صحيح.
(٧) أحمد في المسند (١/ ٢٢٦) والبخاري رقم (١٧٦٠) ومسلم رقم (٣٨٠/ ١٣٢٨).
(٨) في المسند (١/ ٣٧٠) بسند صحيح على شرط الشيخين.
قلت: وأخرجه البخاري رقم (٣٢٩) و (١٧٦٠) وابن حبان رقم (٣٨٩٨) والبيهقي (٥/ ١٦٣) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٢٣٥) من طريق وهيب بن خالد، عن عبد الله بن طاووس، عن طاووس، عن ابن عباس وفي روايتهم زيادة: قال طاووس: وسمعت ابن عمر يقول: إنها لا تنفر، ثم سمعته يقول بعد: إن النبي رخَّصَ لهنَّ.
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>