للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رابعًا]: أبواب أحكام التخلي

[[الباب الأول] باب ما يقول المتخلي عند دخوله وخروجه]

١/ ٧٥ - (عَنْ أنسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: كانَ [رَسُولُ الله] (١) إذا دَخَلَ الخَلأَ قالَ: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ الخُبُثِ وَالخَبائِثِ". روَاهُ الجمَاعةُ (٢). [صحيح]

وَلِسَعِيدِ بْن مَنْصُورٍ (٣) في سُنَنِهِ كانَ يَقُولُ: "بِسْمِ الله اللهمّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ والخبائِثِ").

قوله: (إذا دخل الخلاء) قال في الفتح (٤): أي كان يقول هذا الذكر عند إرادة الدخول لا بعده، وقد صرّح بهذا البخاري في الأدب المفرد (٥)، قال: حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: حدثني


(١) في (جـ): (النبي).
(٢) أحمد (٣/ ٩٩، ١٠١، ٢٨٢) والبخاري (١١/ ٢٤٢ رقم ١٤٢) و (١١/ ١٢٩ رقم ٦٣٢٢) ومسلم (١/ ٢٨٣ رقم ١٢٢/ ٣٧٥).
وأبو داود (رقم: ٥) و (رقم: ٤) والترمذي (١/ ١٠ رقم ٥) و (١/ ١١ رقم: ٦) والنسائي (١/ ٢٠ رقم ١٩) وفي "عمل اليوم والليلة" (رقم: ٧٤). وابن ماجه (١/ ١٠٩ رقم ٢٩٨).
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١).
وابن حبان في صحيحه (٤/ ٢٥٣ رقم ١٤٠٧) وابن الجارود في "المنتقى" رقم (٢٨) وأبو عوانة (١/ ٢١٦) والبغوي في "شرح السنة" (١/ ٣٧٦ رقم ١٨٦) والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (٦٩٢) والدارمي (١/ ١٧١) والبيهقي (١/ ٩٥) من طرق عن أنس بن مالك به.
(٣) قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٢٤٤): روى المعمري هذا الحديث من طريق عبد العزيز بن المختار عن عبد العزيز بن صهيب بلفظ الأمر، قال: "إذا دخلتم الخلاء فقولوا: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث" وإسناده على شرط مسلم. وفيه زيادة التسمية ولم أرها في غير هذه الرواية.
(٤) في "الفتح" (١/ ٢٤٤).
(٥) رقم (٦٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>