قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ١٣٥): "هذا إسناد فيه حارثة بن أبي الرجال، وقد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وابن عدي وغيرهم". (٢) في سننه رقم (١٢٠١). قال الترمذي: "حديث مسلمة بن علقمة عن داود رواه علي بن مسهر وغيره عن داود عن الشعبي أن النبي ﷺ: مرسلًا، وليس فيه: عن مسروق عن عائشة، وهذا أصح من حديث مسلمة بن علقمة .. ". اهـ. والخلاصة: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٣) في صحيحه رقم (٥٢٩١). وهو حديث صحيح. (٤) قال ابن عبد البر في "الاستذكار" (١٧/ ٨٦): "واختلف عن عثمان، والصحيح عنه وقفُ المولي". قلت: روي عن عثمان أنه تقع بمضي الأشهر الأربعة طلقة بائنة على ما ذكره عبد الرزاق في "المصنف" رقم (١١٦٣٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣٧٨). وقال: "وهذا القول ليس بمحفوظ عن عثمان، والمشهور عنه خلافه". اهـ. ثم قال ابن عبد البر: "رواه ابن عيينة، عن مسعر، عن حبيب بن أبي ثابتٍ، عن طاووس، عن عثمان بن عفَّان، قال: يُوقفُ المؤلي عندَ الأربعةِ الأشهر، فإما أن يفيء، وإما أن يطلِّق". كما أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣٧٨ - ٣٧٩) و"معرفة السنن والآثار" (١١/ ١٠٩ رقم ١٤٩٤٧) والمصنف لابن أبي شيبة (٥/ ١٣٢). موقوف بسند ضعيف لأن طاوس لم يسمع من عثمان شيئًا.