للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحتجوا بحديث عن ابن عباس مرفوع بهذا التفصيل أخرجه الدارقطني (١) وإسناده ضعيف جدًّا.

وإلى هذا التفصيل ذهبت الهادوية (٢)، وعن أبي حنيفة (٣) كقول مالك (٤) إلا في الآبق، فقال هو والثوري (٥): صاحبه أحق به مطلقًا.

[الباب التاسع والثلاثون] بابُ ما يجوزُ أَخْذُهُ مِنْ نَحْوِ الطَّعَامِ والعَلَفِ بغيرِ قِسْمَةٍ

١٦٦/ ٣٣٩٨ - (عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: كُنَّا نُصِيبُ فِي مَغازِينا العَسَلَ وَالعِنَبَ فَنأكُلُه وَلا نَرْفَعُهُ. رَوَاهُ البُخارِيُّ (٦). [صحيح]

١٦٧/ ٣٣٩٩ - (وعَنِ ابْنِ عُمَرَ أن جَيْشًا غَنِمُوا فِي [زمانِ] (٧) رسول الله طَعَامًا وَعَسَلًا، فَلَمْ يُؤْخَذْ مِنْهُمُ الخُمُسُ. رَوَاهُ أبو دَاوُدِ) (٨). [صحيح]

١٦٨/ ٣٤٠٠ - (وَعَنْ عَبْد الله بْنِ المُغَفَّلِ قالَ: أصَبْتُ جِرَابًا مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ فالْتزمْتُهُ، فَقُلْتُ: لا أُعْطي الْيَوْمَ أحَدًا مِنْ هَذَا شَيْئًا، فالتَفَتُ فإذا رَسُولُ الله


(١) في السنن (٤/ ١١٤ رقم ٣٩).
قال الدارقطني: الحسن بن عمارة متروك الحديث.
وانظر: "نصب الراية" (٣/ ٤٣٦) و"معرفة السنن والآثار" (١٣/ ٢٨٥ - ٢٨٦).
والخلاصة: أن حديث ابن عباس حديث ضعيف، والله أعلم.
(٢) البحر الزخار (٥/ ٤٠٧).
(٣) الاختيار (٤/ ٤٠٣).
والبناية في شرح الهداية (٦/ ٦٠٥).
(٤) التهذيب في اختصار المدونة (٢/ ٥٣ - ٥٤).
(٥) موسوعة فقه سفيان الثوري (ص ٦٧٢).
والأوسط لابن المنذر (١١/ ١٨٧).
(٦) في صحيحه رقم (٣١٥٤).
(٧) في المخطوط (ب): (زمن).
(٨) في السنن رقم (٢٧٠١) إسناده صحيح.
قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٥٩).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>