(٢) في المسند (١/ ٢٣٢). (٣) في السنن رقم (١٠٣٠). قلت: وأخرجه ابن خزيمة رقم (١٠٠٥) والحاكم (١/ ٢٥٩) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٣٦ - ٤٣٧) وابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٠٨٤) والطبراني في المعجم الكبير رقم (١٢٢٠٦) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٤٠٠) من طرق. بسند ضعيف. لضعف زمعة بن صالح وقد ضعفه غير واحد من الأئمة. قال البخاري: يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرًا. أخرج له مسلم مقرونًا بآخر. ضعفه أحمد، وابن معين، وقال أبو زرعة: لين واهي الحديث. انظر: ترجمته في التاريخ الكبير (٣/ ٤٥١) والمجروحين (١/ ٣١٢) والجرح والتعديل (٣/ ٦٢٤) والكاشف (١/ ٢٥٤) والمغنى (١/ ٢٤٠) والميزان (٢/ ٨١) والتقريب (١/ ٢٦٣) ولسان الميزان (٧/ ٢٢٠). وفي الباب عن أنس بن مالك لمسلم رقم (٢٦٧/ ٦٥٩) والترمذي رقم (٣٣٣). مرفوعًا بلفظ: "كان رسول الله ﷺ أحسنَ الناس خُلقًا فربّمَا تحضُر الصلاةُ وهو في بيتنا. فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنسُ. ثم ينضحُ ثم يؤم رسول الله ﷺ ونقوم خلفه فيصلي بنا. وكان بساطهم من جريدِ النخل. وخلاصة القول أن حديث ابن عباس حديث صحيح لغيره والله أعلم. (٤) تقدم الكلام عليه في التعليقة المتقدمة. (٥) (١/ ٤٠٠). (٦) في صحيحه رقم (٦٢٠٣). (٧) في صحيحه رقم (٢١٥٠). (٨) في سننه (٢/ ٨٥ رقم ٨٠١).