(الثالث): الحث لأمته على تكثير النسل. (الرابع): لتشرف به قبائل العرب بمصاهرته فيهم. (الخامس): لكثرة العشيرة من جهة نسائه عونًا على أعدائه. (السادس): نقل الشريعة التي لا يطلع عليها الرجال. (السابع): نقل محاسنه الباطنة فقد تزوج أم حبيبة وأبوها في ذلك الوقت عدوه، وصفية بعد قتل أبيها تزوجها فلو لم تطلع من باطنه على أنه أكمل الخلق لنفرن منه". اهـ. وانظر: مدونة الفقه المالكي وأدلته (٢/ ٥٣٦ - ٥٤٢) عن تعدد الزوجات والحكمة والقيود. (١) في المسند (١/ ٣٠٣) و (٣/ ٣٧٧) و (٣/ ٣٨٢). (٢) في سننه رقم (٢٠٧٨). (٣) في سننه رقم (١١١) وقال: حديث حسن ورقم (١١١٢) وقال: حديث حسن صحيح. قلت: وأخرجه الدارمي رقم (٢٢٧٩) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (٢٧٠٥) و (٢٧٠٦) و (٢٧٠٧) وابن أبي شيبة (٤/ ١٦١) وابن الجارود رقم (٦٨٦) وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣٣٣) والبيهقي (٧/ ١٢٧) والطيالسي رقم (١٦٧٥) وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٧٢٧) من طرق. وهو حديث حسن. (٤) لم أقف عليه! (٥) في المستدرك (٢/ ١٩٤) وقال: صحيح الإسناد؛ ووافقه الذهبي. (٦) في سننه رقم (١٩٥٩). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ١٠٧): "هذا إسناد حسن … ". وهو حديث حسن. (٧) في السنن (٣/ ٤١٩).