للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله طريق أخرى في تاريخ أصبهان لأبي نعيم (١)، وفيها قيس بن الربيع وفيه ضعف (٢).

ولأبي داود في المراسيل (٣) من رواية مقاتل بن حيَّان مرفوعًا: "إن جاءَ رجل فلم يجد أحدًا فلْيختلِج إليه رجلًا من الصفّ فليقُم معه فما أعظمَ أجرَ المخْتَلَج".

وأخرج الطبراني (٤) عن ابن عباس بإسناد قال الحافظ (٥): واه، بلفظ: "إن النبي أمر الآتي وقد تمت الصفوف أن يجتذب إليه رجلًا يقيمه إلى جنبه".

[الباب الخامس] باب الحث على تسوية الصفوف ورصها وسدّ خللها

١٨/ ١١٢٨ - (عَنْ أنَسٍ أن النَّبيَّ قالَ: "سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فإنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصّلاةِ" (٦). [صحيح]


= مجلس عن الشعبي. قال أحمد: ترك الناس حديثه. وروى عباس عن يحيى: ليس بشيء.
التاريخ الكبير (٤/ ١٧٦) والمجروحين (١/ ٣٥٥) والجرح والتعديل (٤/ ٢٨٢) والميزان (٢/ ١١٧) والتقريب (١/ ٢٨٥) والمغني (١/ ٢٥٢) والخلاصة ص ١٣٣.
(١) في ترجمة يحيى بن عبد ربه البغدادي (٢/ ٣٦٤).
(٢) قيس بن الربيع أبو محمد الكوفي الأسدي: عن أبي حصين. أحد أوعية العلم. صدوق في نفسه، سيء في حفظه. قال البخاري: قال علي: كان وكيع يضعفه. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بالقوي. وقال الدارقطني ضعيف. مات سنة (١٦٧ هـ).
التاريخ الكبير (٧/ ١٥٦) والمجروحين (٢/ ٢١٦) والجرح والتعديل (٧/ ٩٦) والميزان (٣/ ٣٩٣) والتقريب (٢/ ١٢٨) والخلاصة ص ٣١٧.
(٣) في المراسيل رقم (٨٣) بسند حسن.
وقوله: فليختلج: من الخلج: وهو الجذب والنزع. [النهاية (٢/ ٥٩)]
(٤) في الأوسط رقم (٧٧٦٤) وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٩٦) وقال: "لا يروى عن النبي إلا بهذا الإسناد وفيه بشر بن إبراهيم وهو ضعيف جدًّا".
(٥) في التلخيص (٢/ ٧٩).
(٦) أحمد (٣/ ١٧٧) والبخاري رقم (٧٢٣) ومسلم رقم (١٢٤/ ٤٣٣) قلت: وأخرجه =

<<  <  ج: ص:  >  >>